شهدت مختلف المصالح و الغرف المهنية بجيجل، أول أمس، إقبالا معتبرا لأرباب العائلات المتضررين من جائحة كورونا و المتوقفين عن مزاولة نشاطاتهم الحرة   .
و قد شهدت غرفة الصناعة التقليدية، توافد كبيرا من قبل المعنيين بعملية الإحصاء و وضع استمارة الاستفادة من منحة التضامن لفائدة الأسر المتضررة من تدابير الوقاية من وباء كورونا و مكافحته، وسط استحسان المعنيين من الإجراءات المتخذة من قبل السلطات العليا.
فيما تساءل حرفيون عزاب   حول طرق التعويض، خصوصا المعيلين لعائلاتهم  ، مشيرين إلى أن العديد منهم يتواجدون في مناطق معزولة و جبلية و يتكفلون بأسرهم، خصوصا الأرامل و الأيتام.
كما تحدث آخرون، عن قيامهم بتسديد أقساط التأمينات لدى الصندوق الوطني للعمال غير الأجراء «كاصنوص» و دفع الأعباء الضريبية بصورة عادية و قد تضرروا كثيرا من التبعات الناجمة عن جائحة كورونا و أوضح مدير الغرفة و الصناعات التقليدية، بأنه تم وضع الإعلانات على نطاق واسع، خصوصا و أن العملية تتطلب السرعة في الإنجاز، من خلال إعلام الحرفيين المعنيين بالعملية.
و قد تم تخصيص فضاء الغرفة لاستقبال الاستمارات، مع إمكانية إرسالها لصفحة الغرفة و مديرية السياحة و هو التسهيل الممكن اتخاذه في ظل احترام تدابير الوقاية و التقليل من التوافد على مقر الغرفة، كما سيتم العمل على التدقيق في المسجلين وفق القوائم التي تحوز عليها الغرفة و من المتوقع أن يصل عدد الاستمارات المودعة إلى ما يفوق 2000 استمارة.
كما أكد المسؤول، على أنه تلقى عدة استفسارات من قبل حرفيين عزاب متكفلين بعائلات، حول طرق التعويض، كونهم تضرروا مؤخرا من تبعات تعليق النشاطات مؤقتا و يشرفون على تحمل أعباء أخرى بكفالة عائلاتهم، كما أشار المتحدث، إلى مطالبة بعض الحرفين بضرورة النظر في طرق أخرى للتعويض، خصوصا و أنهم يتحملون أعباء الكراء.
و أشارت مديرة الصيد البحري و الموارد الصيدية، إلى أنه تم الشروع في استقبال ملفات المعنيين، بوضع استمارة معلومات الاستفادة من منحة التضامن لفائدة الأسر المتضررة من تدابير الوقاية من وباء كورونا و من المتوقع تسجيل ما يقارب 400 رب عائلة ستمسه العملية و ذكرت المتحدثة، بتضرر مهنيي الصيد كثيرا خلال الفترة السابقة، بعد توقيف النشاط مؤقتا.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى