كشفت مصالح صحية مطلعة، نهاية الأسبوع، عن ترقب فتح ملحقة معهد «باستور» بولاية سطيف، بحر الأسبوع الجاري، بعد أن جرت عملية تهيئة فضاء ليحتضن الكشوف المخبرية لفيروس «كورونا كوفيد 19»، بعد تجهيز مختبر و أجهزة متخصصة على مستوى المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور.
و أشارت ذات المصادر، إلى أن فتح المختبر سيجنب المؤسسات الصحية و الإستشفائية السبع المنتشرة عبر الولاية، المكلفة بإجراء الفحوصات و تقديم الكشوف، لاختصار الجهد و الوقت، بحيث يقل التنقل بشكل يومي إلى قسنطينة و إجرائها على مستوى الملحقة الجهوية لمعهد باستور، مع تخفيف الضغط على الأخيرة و التكفل بولايات أخرى مجاورة لعاصمة الهضاب العليا.
نشير إلى أن السلطات المركزية المتمثلة في الوزير الأول و وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، كانت قد دعّمت مقترح فتح ملحقة جديدة لمعهد باستور، على مستوى ولاية سطيف، خلال زيارة العمل و التفقد التي قامت بها، السبت المنصرم، مع إعطاء تعليمات لتقديم مختلف التسهيلات، على اعتبار أن سطيف تحتل المراتب الخمسة الأولى في عدد الإصابات و تجري عشرات الاختبارات على فيروس «كورونا كوفيد 19» يوميا.
و تواصل مختلف الجمعيات الناشطة، تقديم المساعدات للوقاية من الفيروس، حيث قدمت  جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة عموشة، بمساهمة مركز التكوين المهني و تمويل المحسنين، مساعدات تمثلت في أزيد من 20 ألف وحدة للوقاية لفائدة الطاقمين الطبي و شبه الطبي، تمثلت في 20 ألف كمامة طبية، إضافة إلى 250 بذلة واقية خاصة بالأطباء و كمامة،  و قد تسلم والي الولاية هذه المساعدات، بحضور مديرة الصحة و السكان،  و هي موجهة    لفائدة المؤسسات الإستشفائية و الصحية على مستوى دائرة العلمة، التي تسجل أعدادا كبيرة من الإصابات بالفيروس.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى