سخر الهلال الأحمر الجزائري بميلة، مع دخول شهر رمضان، فرقة إسعاف طبية، تستهل عملها يوميا بمدينة ميلة، مع بداية الحجر الجزئي، بحيث تستجيب لنداءات المرضى، من خلال عيادتهم و معالجتهم في منازلهم، أو تحولهم للاستعجالات الطبية بالمستشفى، إذا رأى طبيب الفرقة ضرورة لذلك، في الوقت الذي وضع جراح أسنان عيادته الطبية تحت تصرف الهلال و تقديم العلاج اللازم.
و قال رئيس المكتب الولائي للهلال الأحمر الجزائري بميلة، بأن نشاط هذه الفرقة المسعفة التي تضم طبيبا عاما، ممرضين، مسعفين و سائقين، يرتكز أساسا على الاستجابة للمكالمات الهاتفية للمرضى، الذين يصعب عليهم التنقل وقت سريان الحجر الصحي المنزلي، بداية من الساعة السابعة مساء إلى غاية منتصف الليل، حيث تتنقل الفرقة لمنزل طالبها و تقدم العلاج له في عين المكان، أو تحوله للاستعجالات الطبية إذا كانت حالته الصحية تستدعي ذلك و تنتظره لإرجاعه إلى منزله و اقتناء الدواء له.و هناك مرضى آخرون يحولهم أعوان الحماية المدنية للاستعجالات الطبية بالمستشفى و تتكفل فرقة الهلال بإعادتهم إلى منازلهم و شراء الدواء لهم إن كانوا من الفئة المعوزة.كما وضع أحد أطباء الأسنان الخواص، عيادته في نفس التوقيت سالف الذكر، تحت تصرف المرضى الذين ينقلهم إليه عناصر الفرقة و يقدم لهم العلاج اللازم، ليشير محدثنا، إلى أن الفرقة التي يعمل بها بين 10 إلى 20 شخصا يوميا، تتعامل كل ليلة مع 4 إلى 10 مرضى  يجدون التكفل التام في النقل و العلاج و قد أفرز نشاط الفرقة،  الحاجة لشراء سيارة إسعاف، للتخفيف عن أصحاب السيارات المتطوعين .و من نشاطات الهلال الأحمر الأخرى، يضيف السيد ميمون بن عبد الرحمن، توزيع  في النصف الأول من شهر الصيام في الليل و النهار،   2115 قفة تتضمن مختلف المواد الغذائية الضرورية، استفادت منها العائلات المحتاجة القاطنة ببلديات ميلة، القرارم قوقة و مينار زارزة، مثلما وزع  8 آلاف و 800 كمامة طبية على العاملين بالمستشفيات، رجال الأمن الوطني، العاملين بمؤسسة الوقاية بميلة و عمال مؤسسة مطاحن الرياض بفرجيوة.
و استفاد منها كذلك  المتطوعون في حملات التعقيم و التبرع بالدم، أما عن مصدر هذه الكمامات، فجاءت عن طريق ورشة الهلال العاملة ببلدية مينار زارزة، محلات الخياطة لسيدات متبرعات و من المقر المركزي و من مكتب قسنطينة .
إبراهيم شليغم 

الرجوع إلى الأعلى