علمت النصر من مصادر موثوقة، أن مصالح الشرطة القضائية بدائرة عين الترك الساحلية بوهران، تمكنت نهاية الأسبوع من القبض على أحد منظمي عمليات الحرقة متلبسا بتحضير مغامرة نحو السواحل الإسبانية، حيث كان المعني رفقة مجموعة من الشباب يحضرون قوارب الحرقة بشاطئ المنظر الجميل في عين الترك، ولكن بمجرد وصول أعوان الشرطة لاذ الحراقة بالفرار نحو وجهات متفرقة، بينما تم القبض على منظم الرحلة الذي يكون قد تسلم منهم مبالغ مالية معتبرة لنقلهم في مغامرة إلى الضفة الثانية من المتوسط. وتمت خلال العملية مصادرة معدات الإبحار منها قارب مطاطي «البوطي»، وجهاز تحديد الموقع «جي بي أس» إلى جانب 15 دلوا من البنزين كل واحد بسعة 30 لتر.
وحسب مصادر أخرى، فإن العملية تكون قد تمت إثر تلقي الجهات الأمنية الجزائرية إخطارا من نظيرتها الإسبانية تصف فيه هذا الشخص مهرب البشر، بناء على المعلومات التي رصدتها المصادر الإسبانية من بعض الشباب الحراقة الذين أسعفهم الحظ بالوصول لأراضيها والذين تم التحقيق معهم. وهو ما جعل الأمن يتحرك ليرصد تحركات الشخص المعني ويضبطه متلبسا، وسيقدم للعدالة بعد إنهاء التحقيقات.
للتذكير، فإن الوضعية الجوية الهادئة خلال رمضان ساعدت العديد من الشباب على الحرقة نحو الضفة الثانية من المتوسط، لكن هذا النزيف يبدو أنه أقل حدّة من السنوات الماضية بالنظر للوضع المزري في أوروبا حسب بعض الشباب الذين سبق للنصر وأن التقت بهم.                   هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى