كشف، أمس، رئيس غرفة التجارة والصناعة سيدي أرغيس بأم البواقي حافظ صايم، بأن عديد المنخرطين في الغرفة من تجار ورجال أعمال وأصحاب مؤسسات، ساهموا في إنجاح الحملات الخيرية والمبادرات التضامنية المختلفة، بمبلغ مالية تجاوز إجمالا 10.5 مليار سنتيم، مبينا بأن العمليات التضامنية لا تزال متواصلة من طرف الغرفة ومنخرطيها.
حافظ صايم وفي لقائه بالنصر، أوضح بأن العمليات التضامنية التي بادر بها منخرطون بالغرفة تأتي في إطار التكفل بالمتضررين من جائحة كورونا وأيضا لتقديم العون للطواقم الطبية ولهيئات الدولة على اختلافها، وقدر المبلغ الإجمالي للعمليات التضامنية قربة 10.5 مليار سنتيم، من بينهم صناعيون وتجار قدموا يد المساعدة بقيمة مالية بلغت 4 ملايير سنتيم مع رفض ذكر أسمائهم أو الظهور في الواجهة، ناهيك عن قيام تجار وصناعيين بتقديم هبات والمشاركة في عمليات تضامنية مع بداية تفشي الوباء، وتنوعت العمليات التضامنية بين تدعيم مستشفى عين مليلة بعتاد طبي بقيمة مالية بلغت 1.2 مليار سنتيم وبين تزويد 6 ولايات بمادة الجافيل المركز بقيمة مالية قدرت بـ1 مليار سنتيم، إضافة إلى مساهمة صاحب مؤسسة واحدة بتوزيع ألف قفة بلغت قيمة القفة الواحدة 7 آلاف دينار، وكذا توزيع صاحب مؤسسة بعين مليلة لـ300 ألف منديل مبلل ومعقم على المديريات المحلية والوزارات والجمعيات الخيرية، وقيام صاحب مطحنة خاصة بتوزيع 3500 كيس من مادة الفرينة بوزن 10 كلغ للكيس الواحد على الجمعيات والمنظمات الخيرية.
محدثنا أضاف بأن مسير شركة خاصة تحمل إحدى علامات المركبات ساهم في توفير الصيانة لمركبات مختلف المؤسسات مجانا، في الوقت الذي قام مسيرو 4 مؤسسات بتوزيع أزيد من 25 ألف قفاز وعتاد طبي على المستشفيات، إلى جانب قيام   مستثمرين في قطاع السياحة بتسخير فندقيهما لاستقبال الطواقم الطبية المكلفة بعلاج المصابين بفيروس كورونا بالولاية، وقيام صاحب مذبحة خاصة بتوجيه قرابة 200 قنطار من الدجاج لولاية البليدة عن طريق الهلال الأحمر الجزائري، مع مشاركة غرفة التجارة في إنجاز القافلة التضامنية التي نظمتها السلطات الولائية والتي شملت 800 عائلة معوزة، وساهمت الغرفة في تجميع 407 قناطير من المواد الغذائية بمساهمة 4 منتجين و16 تاجر جملة.
      أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى