بلغت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر 6067 إصابة بينها  515 وفاة و و2998 متعاف، إلى غاية مساء أمس الثلاثاء، بعد تسجيل 176 إصابة جديدة و 8 حالات وفاة في الساعات الـ24 الأخيرة، كما تم تسجيل 157 حالة شفاء جديدة في الفترة المذكورة ليصل إجمالي عدد حالات التعافي من الوباء إلى 2998 حالة. أما الحالات تحت العلاج، فقد بلغ عددها 9876 حالة.
وفق ما كشف عنه الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار.
وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد- 19، ان حالات الوفيات في كل من ولايات البليدة (حالة وفاة واحدة) وباتنة ( حالتي وفاة 02) وأم البواقي (01)  والجلفة (01) ومعسكر(01)  والمسيلة (01)  والبيض (01).
وبالنسبة للفئات العمرية, فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و 60 سنة يمثلون نسبة 56 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا, فيما تمثل نسبة 66 بالمائة من مجموع حالات الوفاة، الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي للإصابات الجديدة، فان 19 ولاية سجلت ما بين حالة واحدة و 5 حالات و 6 ولايات أخرى سجلت بها أكثر من 5 حالات. وقد سجلت ولايات الجزائر العاصمة، وهران، سطيف، قسنطينة، وبدرجة أقل خنشلة وتيبازة، أكبر عدد للحالات الجديدة المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة.
وقال الناطق باسم لجنة متابعة ورصد فيروس كورونا الدكتور فورار، بأن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 2998 منها 157 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية. وفيما يتعلق بالحالات التي تتواجد تحت العلاج، فقد ارتفع عددها إلى 9876 حالة. وتشمل حالات مؤكدة حسب التحليل المخبري وحالات محتملة حسب تحليل الأشعة والسكانير.
العاصمة تسجل أكبر عدد من الإصابات الجديدة
وأكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كوفيد- 19 في الجزائر جمال فورار، عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في 48 ولاية عبر الوطن ، تتصدرها البليدة بـ939 حالة ، ثم العاصمة بـ677 حالة ، ووهران بـ376 حالة. وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في الجزائر (+ 37)، ووهران ( + 23)، وسطيف (+ 21)، وقسنطينة (+ 13) .
وشدد البروفيسور فورار على ضرورة الالتزام باقصى درجات الحيطة والحذر، وقال انه و للحد من تفشي الوباء في بلادنا من واجب كل المواطنين و عبر كل الولايات أن يبقوا يقظين ويدعموا قرار التقليص باحترامهم الصارم لقواعد النظافة العامة و مسافة التباعد، خاصة في الأسواق والمحلات التجارية.
واعتبر ذات المسؤول أن قرار تقليص بعض القيود عن الحجر الصحي اتخذ للتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لفائدة المواطنين، مؤكدا أن الحد من تفشي هذا الوباء من واجب كل المواطنين وعبر كل الولايات، حيث يستدعي الاحترام الصارم لقواعد النظافة العامة ومسافة التباعد خاصة في الأسواق والمحلات التجارية.
ع سمير

الرجوع إلى الأعلى