ثمن وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، أمس الثلاثاء، القرار»السديد» لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضي بإطلاق عبر النظام الفضائي ألكوم سات-1 القناة التلفزية السابعة، التي أطلق عليها اسم المعرفة.
وأوضح السيد واجعوط، في كلمة بمناسبة الإطلاق الرسمي لقناة «المعرفة»، تحت إشراف الوزير الأول عبد العزيز جراد وبحضور المستشار برئاسة الجمهورية عبد الحفيظ علاهم وعدد من الوزراء بمقر الوكالة الفضائية الجزائرية ببوشاوي، أن إطلاق مثل هذه القناة في هذا اليوم، المصادف لـ 19 مايو يوم الطالب، «له رمزية كبيرة لدى الجزائريين والذي لولاه لما رأت هذه القناة النور في ظل الظرف الصحي الصعب جراء تفشي جائحة كورونا»، مشيدا بتعليمات الوزير الأول بهذا الخصوص وبالتعاون المثمر للوزارات التي رافقت وزارة التربية الوطنية في هذا المسعى، إضافة إلى المؤسسة العمومية للتلفزيون والوكالة الفضائية الجزائرية و مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني».
وتأتي هذه الخطوة –حسب السيد واجعوط -»كخيار إضافي للمتعلمين، بعد أن اتخذت وزارة التربية الوطنية في وقت سابق إجراءات تضمن استمرارية مرفق التربية، من خلال تقديم حصص تعليمية عن بعد، إذ سطرت الوزارة خطة طوارئ عملية اعتمدت فيها كل الإمكانيات البشرية والمادية والتقنية المتوفرة والاستعمال الأمثل والعقلاني لها لمجابهة تعليق دوام التعليم في المراحل التعليمية الثلاث، مع مراعاة مبدأ الإنصاف بين فئات التلاميذ دون إقصاء وإعطاء العناية الخاصة للتلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية السنة».
«إننا نسعى من خلال هذه القناة الموجهة لأفراد المنظومة التربوية ككل بمركباتها الثلاث، من تربية وطنية وتعليم عالي وتكوين وتعليم مهنيين –يضيف ذات المسؤول-- إلى نقل الأفكار والمعارف والخبرات التعليمية بإنتاج وبث برامج تدريبية وتأهيلية متطورة، تسهم في رفع مستوى المتعلمين، وكذا إنتاج وبث برامج تعليمية، موجهة إلى التلاميذ والطلبة في مختلف المراحل الدراسية، وفق المناهج الدراسية، إلى جانب برامج تعليمية موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة».
و سيكون لهذه القناة - وفق ما أكده وزير التربية الوطنية - «دور هام في اكتشاف المواهب الواعدة وتشجيعها وإبرازها إعلاميا»، مشيرا إلى أن قناة «المعرفة»، تعتمد في تنفيذ برامجها على استقطاب الكفاءات من الفنيين المهرة في الميدان التربوي، مع الاستفادة من خبرات الأساتذة والجامعيين والمشرفين التربويين وغيرهم من الكفاءات لتحقيق المواكبة وأداء الدور في تطوير العملية التعليمية».
وأج

الرجوع إلى الأعلى