أصدرت السلطات الولائية بجيجل، أمس، قرارا ينص على منع الدخول إلى الشواطئ المتواجدة عبر إقليم الولاية للسباحة و الاستجمام، إلى غاية فتح موسم الاصطياف و كذا إصدار قرار بتأجيل موسم الاصطياف.
و قد أصدر الوالي، عبد القادر كلكال، قرارا رقم 773، يتضمن منع الدخول للشواطئ المتواجدة على مستوى إقليم الولاية، بغرض السباحة و الاستجمام و التخييم و التسلية، كما تم منع إقامة أي تظاهرة للرياضة الشاطئية مهما كان نوعها، إلى غاية فتح موسم الاصطياف.
إذ يعمل رؤساء البلديات و الدوائر على نشر القرار على نطاق واسع و جاء القرار بناء على مجموعة من النصوص القانونية، التي تضمن فعالية الإجراءات و التدابير المتخذة للوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.
و في سياق متصل، أصدر والي جيجل قرارا رقم 772، يتضمن تأجيل موسم الاصطياف لهاته السنة، في وقت قامت فيه مصالح الدرك الوطني و الشرطة، أول أمس، بتفريق تجمعات عبر عدة شواطئ بعاصمة الكورنيش الجيجلي و التي عرفت إقبالا كبيرا للمصطافين و ممارسي الرياضة في الرمال.
و قد ثمن العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي القرار الصادر من قبل السلطات الولائية و الذي يمنع الدخول للشواطئ في هذا الظرف الحساس، ما سيساهم في الحد من توافد العائلات من مختلف البلديات و الولايات المجاورة و يحد من انتشار جائحة كورونا و الخوف لدى المواطنين، حيث عرفت الولاية خلال عطلة الأسبوع الفارط، إقبالا كبيرا للعائلات من مختلف الولايات، بالإضافة إلى شروع آخرين في كراء المنازل.
فيما عبر آخرون عن أسفهم الشديد من منع السباحة عبر الشواطئ أو الولوج لها، إذ كان يفترض، حسب المعنيين، اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية و الردعية للمخالفين لإجراءات الوقاية و السلامة من جائحة كورونا، مطالبين من السلطات الإسراع في الإعلان عن بروتوكول السياحة الذي يضمن الشروط الوقائية و كيفية ممارسة النشاط السياحي.                    
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى