أعلنت إدارة جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي، أمس، عن دخول مخبري بحث جديدين حيز الاستغلال، بعد اعتمادهما من طرف الوزارة الوصية و يضاف المخبران لجملة المخابر المعتمدة بالجامعة و الموجهة أساسا لتدعيم البحث العلمي، من خلال تمكين الأساتذة و الباحثين الجامعيين من آليات البحث.
الجامعة و من خلال بيانها الموجه لوسائل الإعلام و الذي تحصلت النصر على نسخة منه، كشفت عن تدعيمها أمس بمخبرين علميين جديدين، الأول يتعلق بمخبر البيئة الوظيفية و المحيط و الثاني مخبر المواد الطبيعية و الجزئيات الحيوية و تطبيقاتها التكنولوجية و هما اللذان تحصلا على قرار إنشائهما من طرف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، ليضافا إلى المخبر العلمي الموجود بالجامعة و هو مخبر الجزئيات الحيوية و تحسين النباتات.
و أكدت الجامعة، على أن المخبرين الجديدين، يعتبران إضافة قيّمة تساهم في مهمة نقل المعارف، خاصة ما تعلق بميدان التكنولوجيا و الكشف عن الفيروسات، لاسيما في الظرف الراهن الذي يتميز بتفشي فيروس كورونا.
و يتوفر المخبران المعتمدان من طرف الوزارة، على طاقات بشرية مؤهلة يميزها عدد مهم من الأساتذة الباحثين و طلبة الدكتوراه الذين يعملون في هذا المجال و كلهم –بحسب- إدارة الجامعة، وعي بمسؤولياتهم من أجل تقديم الدعم و المساعدة و إثبات الروح الوطنية العلمية، بالمساهمة الفعالة في الجهد الوطني المبذول للحد من انتشار فيروس كورونا.
و أشار بيان الجامعة، إلى أن الإدارة تنتظر أن تتم تهيئة المخبرين بالمعدات اللوجيستية اللازمة، وفقا للمعايير المطلوبة للقيام بمهامها البحثية المنوطة بهما و بهذين المخبرين، يرتفع عدد مخابر البحث بالجامعة، إلى 19 مخبر بحث، من بينها 7 مخابر بحث جديدة، تم اعتمادها خلال السنة الجارية فقط و ساعد في ذلك احتواء معاهد الجامعة على العديد من الكفاءات المؤطرة و توفر مناخ البحث العلمي و إبداء الإدارة استعدادها للدفع بالجامعة إلى مراتب أعلى.            أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى