تشهد العديد من الشواطئ عبر إقليم ولاية جيجل، تطبيقا صارما للقرار الولائي المتضمن منع الدخول للشواطئ للاستجام، فيما حاول مواطنون الدخول و كسر التعليمات.
الزائر لمختلف الشواطئ عبر الجهة الغربية للولاية، يشاهد التعزيز الأمني عبر جل المداخل، أين تم ركن دراجات الدرك و عند اقترابك من المدخل، يوقفك الدركي لسؤالك عن الوجهة، خصوصا و أن بعض المداخل مؤدية إلى مساكن بجوار الشاطئ، ليتم منع كل شخص متوجه للسباحة.
نفس المشهد سجلناه عبر شواطئ أولاد بوالنار، المنار الكبير، كسير، أندرو و إلى غاية العوانة و بالجهة الشرقية، حيث قامت مصالح الدرك بوضع تعزيزات أمنية مشابهة.
و قد أدى التحكم الصارم في مداخل الشواطئ، بعشرات المواطنين، للبحث عن بديل و اللجوء إلى الشواطئ الصخرية و محاولة الابتعاد عن الدوريات الأمنية بالاختباء.
فيما ثمن مواطنون الإجراءات الأمنية و تشديد عملية الرقابة، خصوصا و أنها جاءت عبر مراحل، فيما ذكر آخرون، أنه كان من المفروض اتخاذ إجراءات أخرى، تسمح للمواطنين بالسباحة و تطبيق إجراءات الوقاية.
 ك.طويل

الرجوع إلى الأعلى