أطلق المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لحماية و إرشاد المستهلك و محيطه بولاية تبسة يوم، أمس، مشروع الفرز الانتقائي للنفايات القابلة للاسترجاع و نصب حاوية كبيرة بوسط مدينة تبسة.
و تم ذلك تحت إشراف الأمين العام للولاية و رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسة و بمرافقة و متابعة من مديرية البيئة، حيث تعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة لخلق أحياء نموذجية.
مسؤول المكتب الولائي للمنظمة، قال بأن المشروع يهدف إلى تقليص حجم النفايات و نشر ثقافة الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية، من خلال تعليم ربات البيوت أهمية فصل النفايات عن بعضها البعض، كل حسب نوعه و وضعه في المكان المناسب.
و أكد على هامش إطلاق المشروع، على أنه جاء بعد الوقوف على افتقار أفراد المجتمع لثقافة الفرز و العيّنة كانت من بلدية تبسة و وقع الاختيار في أول الأمر على وسط المدينة لتنفيذ المشروع، بالتعاون مع رئيس البلدية الذي أبدى استعداده لإنجاح العملية و تعميمها على بقية الأحياء.
كما أشار ذات المسؤول، إلى أنه و من بين الأهداف الكبرى لهذا المشروع، تحفيز الشباب على خلق مؤسسات مصغرة للرسكلة، من خلال تشجيع ما يسمى بـ» المقاولاتية الخضراء» و هذا لا يتحقق، كما قال، إلا بتعميم ثقافة الفرز الانتقائي الذي يسهّل عمل هذه المؤسسات التي بدأت تنتشر في المجتمع و لعبت دورا كبيرا في خلق مناصب شغل و امتصاص البطالة.مبديا أمله في أن يحافظ المواطن التبسي على هذا المكسب الهام، من أجل الحفاظ على المظهر الجمالي لمدينة تيفاست التاريخية.        
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى