وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس الأربعاء، تعليمة لمديري الصحة للولايات ومديري المستشفيات الجامعية والمؤسسات الاستشفائية عبر الوطن من أجل رفع قدرة التكفل بحالات الإصابة بفيروس كورونا إلى حدها الأقصى وطلب الدعم من القطاع الخاص بالأسرة والتجهيزات عند الضرورة.

ونشرت إدارة المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة أمس، التعليمة التي تلقتها من المديرية العامة لمصالح الصحة وإصلاح المستشفيات بالوزارة على صفحتها الرسمية بمنصة «فيسبوك»، حيث أرخت بيوم السابع من جويلية الجاري، وحملت الرقم 19، فيما تضمنت مجموعة من التوصيات من أجل التعامل مع ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا، من بينها استعمال جميع الأسرة في مختلف المصالح لتجنب حدوث ضغط على مصلحة دون غيرها، ورفع عدد الأسرة وأسرة الإنعاش بفتح مؤسسات إضافية وطلب المساعدة من القطاع الخاص في الأسرة والعتاد عند الضرورة واتخاذ إجراءات لضمان التكفل بمجرد بلوغ نسبة الاستشفاء 65 بالمئة.

وشددت التعليمة على ضرورة تجنيد الحد الأقصى من الطواقم الطبية وشبه الطبية في عملية التكفل بالمصابين بالفيروس مهما كانت تخصصاتهم لدعم زملائهم المختصين في التعامل مع فيروس كورونا، مع استغلال المتطوعين والأطباء من القطاع الخاص وشبه العام، والمتقاعدين الذين يبدون رغبة في المساعدة.

ونصت التعليمة أيضا علي تكليف مختلف الأطباء وشبه الطبيين العاملين بالمستشفيات التي تتضمن قسم التكفل بحالات «كوفيد19» في المناوبات داخل هذه الأقسام، مع التأكيد على ضرورة توفير الدعم النفسي لهذه الطواقم وتنظيم العمل بحيث يستفيدون من أيام الراحة لتجنب إرهاقهم. أما في الشق الأخير، فأمرت الوزارة بتوفير البروتوكول العلاجي المتمثل في الهيدروكسي كلوروكين والمضاد الحيوي «آزيتروميسين» لجميع المصابين بالفيروس الذين يتداوون في منازلهم، مع الحرص على تتبع مسار هذه الأدوية.

سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى