أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أمس الثلاثاء بالعاصمة، على ضرورة التزام المصلين و بشكل صارم بالإجراءات الوقاية ضد وباء كوفيد-19 بعد فتح المساجد خلال الأيام المقبلة.
و قال السيد جراد خلال إشرافه رفقة وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان على الانطلاق الرسمي للعمل بخدمات و منتجات الصيرفة الإسلامية على مستوى البنك الوطني الجزائري بالعاصمة أن» فتح المساجد لا يعني أن ننسى تواجد الوباء»،  مضيفا أن «المسجد يجب أن يكون نموذجا لاحترام هذه الإجراءات الوقائية بما فيها احترام مسافات التباعد الاجتماعي و ارتداء الأقنعة الواقية».
وأوضح أن «المساجد لا يجب أن تكون سببا لانتشار الوباء بل بالعكس لابد أن تكون سببا لتوقفه و ذلك عن طريق الالتزام بالإجراءات الوقائية».
كما دعا المواطنين و المصلين للحفاظ على هذه الأماكن المقدسة و الحرص على نظافتها.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أمر أول أمس الاثنين، خلال ترأسه اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الوضع العام في البلاد في ضوء التطورات المرتبطة بجائحة كوفيد 19، ببرمجة إعادة فتح دور العبادة والشواطئ و المنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين بشكل تدريجي، و ذلك في ظروف تضمن توفير الشروط القصوى لاحترام الإجراءات الصحية التي يفرضها التصدي للجائحة. 

الرجوع إلى الأعلى