ترتكز الصداقة الأمريكية الجزائرية، التي تتمتع بماض عريق، على الاحترام المتبادل وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى، حسب ما أفاد به، أمس السبت، بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر. وأفاد البيان الذي صدر بمناسبة الاحتفاء اليوم بالذكرى الـ 225 للتوقيع على معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، أن العلاقات المتميزة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر «شهدت العديد من المحطات البارزة التي أسهمت في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين».
وذكرت السفارة على سبيل المثال بإعجاب الرئيس أبراهام لينكولن بالمبادئ الإنسانية الراقية للأمير عبد القادر»، مشيرة إلى دعم جون كندي لاستقلال الجزائر أثناء ثورة التحرير، ووساطة الجزائر لتحرير الرهائن الأمريكيين في إيران.
ويذكر أن المادة الأولى من المعاهدة التي أبرمت بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية «نصت على أن يعامل الشعبان الأمريكي والجزائري بعضهما البعض بلياقة وشرف واحترام».
وأج

الرجوع إلى الأعلى