حدد الرئيس الجديد لمجلس إدارة شركة شباب قسنطينة يزيد لعلى، محاور المشروع المستقبلي للنادي، وقال في ندوة صحفية نشطها عشية أمس، إن الأهداف الرياضية لفريق السنافر بداية من الموسم المقبل، لا يجب أن تقل عن ضمان مشاركة في منافسة قارية أو إقليمية، حتى نرسخ ثقافة استهداف لعب البطولات القارية والإقليمية بشكل دوري، ومن ثمة كسب خبرات كافية للتطلع لما هو أكبر، ما أعطى الانطباع ولو ضمنيا أن التنافس على «البوديوم» سيكون الهدف الرئيسي للفريق، ولو أن الإطار بشركة الأشغال في الآبار، حاول تخفيف الضغط، حيث أوضح عند خوضه في هذه النقطة بالقول:» قد تضمن مشاركة في مسابقة خارجية رغم إنهاء البطولة خارج «البوديوم» !
واستغل يزيد لعلى، الذي خلف مؤخرا ناوري في أعلى هرم الشركة التجارية للسنافر، فرصة قدومه إلى مدينة قسنطينة لحضور أشغال الجمعية العامة للمساهمين، لعقد ندوة صحفية، تطرق فيها لعدة نقاط أبرزها قضية مركز التكوين، الذي بات الشغل الشاغل لكل مكونات أسرة السنافر، حيث قال في هذا الشأن:» مشروع مركز التكوين يسير في الطريق الصحيح، وأعدكم أن المشروع وبعد قطع أولى الخطوات وخاصة  إنهاء ملف التصاميم الهندسية، سيرى النور عن قريب من خلال انطلاق عملية الإنجاز، فيما أوكد لكم أن تسيير هذا المرفق سيكون مستقلا عن شركة النادي».
بلقاسمي وبن عيادة تخلفا عن الموعد
تطرق مسؤول شركة السنافر لملف الميركاتو، خاصة وأن المدرب عمراني يتأهب لضبط معالم التشكيلة، ومباشرة التدريبات، وكشف لعلى أن كتلة أجور اللاعبين، انخفضت بنسبة 50 في المئة، وهذا نتيجة تسريح عدد منهم، ممن كانوا يتقاضون أجورا مرتفعة على غرار كل من عواج وبالغ، فيما طبق المكلفون بالانتدابات سياسة الشركة الجديدة، المتمثلة في ترشيد النفقات والكف عن استقدام أسماء لا تقدم الكثير، وتتقاضي بالمقابل أجورا كبيرة، حيث تم التعاقد مع شبان بأجور مقبولة، ستخفف من ثقل المصاريف مقارنة بالمواسم الماضية.
وفي ذات السياق، عرج لعلى على قضية الساعة، في بيت النادي والمتعلقة بالثاني بن عيادة وبلقاسمي، حيث قال :» في البداية خططنا للاحتفاظ بخمسة عناصر، نجحنا في مسعانا مع 3 وأقصد بهم حداد وصالحي وزعلاني، فيما لم تتوج بعد مع الثاني بن عيادة وبلقاسمي».
وأضاف مسؤول السنافر:» من المفروض أن نلتقي اليوم كل من بن عيادة وبلقاسمي، لكنهما لم يحضرا ووصلت مسامعنا أن بن عيادة أمضى للإفريقي التونسي، فيما يدرس الثاني عروضا مماثلة، ما عساني أن أقول سوى تقديم الشكر لكل لاعبي الموسم الفارط، عن كل جهد بذلوه، رغم أن كل العناصر نالت مستحقاتها ونظير تعبها، لكن في هذا الظرف أين يعيش العالم كله أزمة كبيرة نتيجة انعكاسات جائحة كورونا، كان يتوجب التضحية ومراعاة الظرف الحالي» !
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى