يبدو أن الناخب الوطني جمال بلماضي، أحسن الصنيع بتحضير قائمة موسعة ضمت أكثر من 35 لاعبا، لأول مرة منذ إشرافه على تدريب الخضر، بسبب الوضع الصحي الراهن، بدليل ما حدث مع رباعي الترجي التونسي محمد توقاي وعبد القادر بدران وإلياس شتي وعبد الرحمان مزيان، الذين سيضيعون بنسبة كبيرة تربص أكتوبر الداخل، بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الترجي التونسي، أين تم تسجيل 5 إصابات، ويتعلق الأمر بكل من المدرب معين الشعباني ومساعده مجدي تراوي وصبري البوعزيزي وعثمان النجار وطبيب الفريق ياسين بن أحمد، في انتظار صدور نتائج باقي لاعبي الفريق والذين احتكوا بالمصابين، سيما وأن فيروس كورونا يتفشى بنسق سريع في تونس في الأيام الأخيرة، وقد ضرب عدة أندية .
وقام مسؤولو الترجي بوضع اللاعبين في الحجر الصحي، لتفادي نقل العدوى، وهو ما جعل الناخب الوطني حسب مصادر، يفكر بجدية في استبعاد رباعي الترجي التونسي، أيام قليلة قبل انطلاق التربص بالنمسا، ولكن قبل ذلك يتم تجميع اللاعبين بفرنسا.
ويراهن الناخب الوطني كثيرا على وديتي نيجيريا والمكسيك، حيث أكدت مصادرنا بأن بلماضي، يتعامل مع الموعدين مثلما جرت عليه العادة مع المواجهات الرسمية، بالنظر إلى رغبته في مواصلة الحفاظ على سجل الخضر خال من الهزائم لقرابة العامين، والتسلق أكثر في ترتيب الفيفا، بعد أن حافظ رفقاء القائد محرز على المرتبة 35، في آخر ترتيب نشرته الاتحادية الدولية لكرة القدم.
ويرى الكثير من المتتبعين، بأن ودية نيجريا ستكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمنافس، الذي سيحاول الرد على هزيمة وإقصاء الدور نصف النهائي من الكان الأخيرة، في الوقت الذي تعتبر ودية المكسيك الثانية من نوعها، على اعتبار أن المنتخبين التقيا من قبل مرة واحدة فقط، وكان ذلك في دورة ودية جرت في ديسمبر 1985 بالمسكيك، تحضيرا لمونديال 1986، وانتهت المباراة بنتيجة 2-0 للمحليين في ملعب أزتيكا الشهير أمام 150 ألف متفرج، وقد مثل الخضر يومها كل من: دريد، صادمي، كشاملي، مغارية، شعيب، قاسي السعيد، بن خاليدي، بويش (جفجاف)، مناد، مدان (مغيشي)، ياحي، علما وأنه في هذه الدورة فضل الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان المشاركة بالمحليين فقط.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى