أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن الجزائر "مستهدفة" و يراد أن "تمزق وحدتها الوطنية"، داعيا بأن يكون الحراك المبارك الذي تحل ذكراه الثانية يوم 22 فيفري "إضافة نوعية" في الحياة السياسية.

  وقال السيد شنين للصحافة على هامش معرض للصور والكتب نظم بمقر المجلس احياءا ليوم الشهيد أن "الجزائر مستهدفة و يراد لها أن تمزق وحدتها الوطنية وأن تثار فيها الفتن كما يراد لها أن تزرع فيها الفتن و كل ما من شأنه أن يلهي الشعب والدولة عن الأهداف والطموحات الحقيقية".

  وأضاف قائلا: " نحن الآن مطالبون بأن نحل مشروعا وطنيا حقيقيا مثله رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مبني على أسس أساسية أولها الحريات والحفاظ عليها، وهو ما أكده دستور نوفمبر 2020".

وأكد رئيس المجلس أن احياء يوم الشهيد يتزامن وذكرى مرور سنتين من الحراك المبارك، الذي تم، كما ذكر، دسترته وجعله مناسبة وطنية، "نريده أن يكون إضافة نوعية في حياتنا السياسية ولا نريده أن يكون سببا في زرع الفتن والفرقة بين الجزائريين".

 وشدد القول على أن "التغيير في الجزائر بدأ ومستمر" وأن "التغيير الهادئ الآمن الذي يباشره الرئيس تبون موجود على كل المستويات سواء كانت إدارية أو سياسية".

وأج

الرجوع إلى الأعلى