عقد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أمس لقاء عمل مع قادة  و ممثلي مجموعة من الأحزاب السياسية حول التحضير للانتخابات التشريعية القادمة وهذا في اليوم الذي انتهت فيه الآجال الخاصة بدراسة ملفات المترشحين وتقديم الطعون.
وقد عقد اللقاء بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بقصر الأمم بنادي الصنوبر وحضره ممثلو 18 حزبا سياسيا، منهم عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، الطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد، عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، جمال بن عبد السلام رئيس جبهة الجزائر الجديدة، أمين عصماني رئيس حزب صوت الشعب، سفيان جيلالي رئيس جيل جديد، يزيد بن عائشة رئيس حركة النهضة لخضر بن خلاف ممثلا لجبهة العدالة والتنمية، عيسى بلهادي رئيس جبهة الحكم الراشد وآخرون.
وجاء هذا اللقاء بطلب من أحزاب سياسية منها حزب الفجر الجديد وحركة مجتمع السلم وجبهة العدالة والتنمية التي أرادت طرح جملة من الانشغالات على رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وأعضائها تتعلق بعملية التحضير للانتخابات التشريعية القادمة وكل ما تعلق بالمراحل السابقة لهذه العملية خاصة منها قبول استمارات اكتتاب التوقيعات وإيداع ملفات المترشحين.
وكانت أحزاب سياسية عدة قد اشتكت في الأيام الأخيرة من إسقاط العشرات من مرشحيها من القوائم في عديد ولايات الوطن من طرف مندوبيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أغلبها بشبهة الارتباط بالمال الفاسد بناء على ما ينص عليه مضمون المادة 200 من قانون الانتخابات الجديد.
وعلى هذا الأساس ومن أجل الاستفسار أكثر والبحث عن أجوبة من طرف السلطة تم طلب عقد لقاء أمس الذي دام عدة ساعات بين الطرفين والذي ناقش كل ما تعلق بالعملية الانتخابية في مختلف مراحلها.
وتزامن عقد لقاء السلطة الوطنية للانتخابات والأحزاب السياسية مع انتهاء أمس آجال مهلة دراسة ملفات المترشحين للتشريعيات ومهلة تقديم الطعون، على أن يتم الفصل في الطعون المقدمة  من أصحاب القوائم  من طرف المحاكم المختصة حتى يوم 12 مايو الجاري وتعويض الأسماء التي ستسقط قبل يوم 17 من الشهر الجاري.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أحصت ما لا يقل عن 24214 ملف ترشح للاستحقاق القادم في انتظار الفصل في جميع الملفات استعدادا للحملة الانتخابية.
إلياس -ب

الرجوع إلى الأعلى