أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، أمس الأربعاء بسيدي بلعباس، أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون «محطة هامة» للعبور إلى الجزائر الجديدة وسد الفراغ واسترجاع ثقة المواطن.
وأبرزت السيدة زرواطي خلال تنشيطها لتجمع شعبي بدار الثقافة كاتب ياسين، أن هذا الموعد الانتخابي «سيكون محطة حاسمة للعبور إلى الجزائر الجديدة التي يجب أن نعمل سويا لبلوغها».
وقالت في هذا الصدد: «علينا أن نجعل من الانتخابات المقبلة معبرا آمنا للانتقال إلى الجزائر الجديدة عندما نختار الأصلح والقادر على تحمل المسؤولية والعمل بكل شفافية لتلبية تطلعات الشعب، ونقل صوته بكل أمانة ومصداقية»، مؤكدة على ضرورة أن تكون الأخلاق «أساس كل عمل سياسي للاستمرار واسترجاع ثقة المواطن و ترميم علاقته مع الطبقة السياسية و كذا إحداث القطيعة مع الممارسات السابقة».
وأشارت السيدة زرواطي إلى أن «العمل السياسي المسؤول والمتسم بالأخلاق يقود كل قاطرة نمو إلى بر الأمان من خلال طرح البدائل عن طريق المنتخبين المحليين الأدرى باحتياجات كل منطقة وتطلعاتها».
وأبرزت فاطمة الزهراء زرواطي مخاطبة الحضور أن حزبها «جعل من الكفاءات الشبانية من تتكفل بنقل انشغالاتكم ونحملها المسؤولية للبقاء في تواصل معكم وإيصال صوتكم إلى المجلس الشعبي الوطني»، داعية إلى مشاركة قوية في التشريعيات المقبلة.
وأج

الرجوع إلى الأعلى