يشرع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، يوم الثلاثاء المقبل، في حملة للتحسيس والتلقيح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) والموجهة لسكان الأرياف والفلاحين وذلك بالتعاون مع المصالح الصحية للولايات، حسبما أكده بيان للصندوق، أمس السبت.
وأوضح ذات المصدر، أن هذه الحملة قد تم إطلاقها عبر شبكة صناديقه الجهوية، مضيفا أن هذه العملية التي بادرت بها السلطات العمومية لفائدة جميع الجزائريين تهدف إلى «كبح والحد من انتشار الفيروس».
وأضاف البيان أنه في إطار حملة التلقيح التي أعلنت عنها السلطات العمومية، قام الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بالتنسيق مع مؤسسات الصحة الجوارية العمومية، بـ «إطلاق حملة للتحسيس والتوعية حول أهمية التلقيح ضد كوفيد- 19، لفائدة الفلاحين و النساء الريفيات ومربي المواشي وعمال الأرض».
كما تم التأكيد أن التلقيح سيتم على مستوى مقرات الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، موضحا أن فضاء معدا «خصيصا» لحملة التلقيح والإعلام سيتم إنشاؤه حسب «تعليمات الهياكل الصحية المكلفة بعملية التلقيح».
لهذا الغرض وجه الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، نداء للفلاحين والمربين والنساء الريفيات والعمال المتعاضدين من أجل التقرب من الصناديق الجهوية بغية الاستفادة من عملية التلقيح، فضلا عن معلومات خاصة بـ «خطورة و تهديد انتقال الفيروس».
وستنطلق هذه الحملة يوم الثلاثاء المقبل الموافق لـ 27 جويلية بخنشلة (دار الفلاح) و تتواصل إلى غاية يوم الأربعاء 4 أوت في عديد الولايات ذات «الكثافة الكبيرة» للفلاحين وسكان الأرياف، من بينها ورقلة وسطيف وتقرت وتلمسان ووهران والبيض وسعيدة، حسب البيان.
ويطلق الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي هذه الحملة في إطار مهمته كمؤمن جواري، مكلف بوضع برامج للوقاية من الأخطار و كذا مهمته في مرافقة السكان الفلاحين الريفيين في تأمين نشاطاتهم، -حسب ذات المصدر- مشيرا إلى أن صحة هؤلاء السكان تعتبر أيضا «التزاما للصندوق».
واج

الرجوع إلى الأعلى