علم من مصالح الولاية أن جميع الحرائق التي شهدتها الولاية والتي يفوق عددها 22، تم إخمادها بالكامل وآخرها الحريق الذي دام يومين بالمساحات الغابية بإقليم بلدية سيدي مزغيش، حيث تم الانتهاء من عملية إطفائه في حدود الثامنة من مساء الجمعة، فيما شرع أمس في تقديم مساعدات للعائلات المتضررة بفضل الإعانات التي تصل تباعا من مختلف ولايات الوطن.
وشهدت مواقع الحرائق بسيدي مزغيش وبالتحديد بالمرتفعات الغابية للمنطقة المسماة قينقيطة، تسخير آليات ثقيلة لفتح المسالك وتسهيل وصول شاحنات الإطفاء، بسبب وعورة التضاريس، واستمرت العملية لغاية الثامنة مساء الجمعة أين تم إخماد ألسنة النيران بكافة النقاط بعد يومين من الاشتعال، وذلك بفضل تكاثف جهود أفراد الجيش والحماية المدنية ومصالح الغابات وكذلك مواطني المنطقة وفلاحين سخروا صهاريج المياه.
من جهة أخرى، شرعت السلطات الولائية في إرسال مساعدات واسعة لفائدة العائلات المتضررة من الحرائق على مستوى بلديات الحدائق، سيدي مزغيش أولاد أعطية وأم الطوب، بفضل القوافل التضامنية التي تصل سكيكدة تباعا من مختلف ولايات الوطن، حيث يتم استقبالها من مصالح الولاية ثم يتم تخزينها ومراقبتها من مصالح التجارة والفلاحة قبل شحنها وإرسالها إلى العائلات بمشاركة جمعيات خيرية والمجتمع المدني.
من جانب آخر تواصل خلية الاحصاء المكونة من مصالح الغابات، الفلاحة والحماية المدنية، زيارة المناطق المتضررة لتقييم وإحصاء حجم الخسائر الناجمة عن الحرائق تحسبا لتعويض المتضررين.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى