أكد وزير التعليم العالي، عبد الباقي بن زيان، أول أمس الخميس، بأنه يتم العمل في الوقت الحالي من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي على مشروع تطوير يعول عليه كثيرا لإحياء صناعة الدراجة النارية بمركب قالمة، و بمواصفات و تكنولوجيا جديدة، مشيرا إلى أن الإمكانات التي تتوفر عليها جامعات قالمة و قسنطينة و سطيف، و مخابر الميكانيك بشرق البلاد، قادرة على إنجاح المشروع، و إنتاج دراجة نارية ذات جودة، و قادرة على المنافسة بالسوق الوطنية.
و أشرف بن زيان، على لقاء احتضنته جامعة 8 ماي 1945 بقالمة، خصص للتشاور حول تطوير صناعة الدراجات النارية بمركب سيكما بقالمة، شارك فيه مدراء جامعات قالمة، قسنطينة1 و سطيف1 و مدير مركز البحث في الميكانيك بقسنطينة، و مدير مخبر الميكانيك بجامعة الإخوة منتوري قسنطينة1 و مدير مخبر الميكانيك بجامعة فرحات عباس سطيف1 و مدير المؤسسة الوطنية لصناعة الدراجات و الدراجات النارية و تطبيقاتها "سيكما".
و أوضح عبد الباقي بن زيان بأن مشروع تطوير صناعة الدراجات النارية بمركب سيكما بقالمة، يندرج ضمن مساعي انفتاح الجامعة الجزائرية على المحيط الاقتصادي، و المساهمة في التنمية، معتمدة على كفاءات علمية و تكنولوجية هامة.
و قد استمع الوزير إلى عرض قدمه الدكتور عبد الرزاق بزازي المتخصص في علوم الميكانيك بجامعة قالمة، حول تطوير دراجة نارية من نوع "سكوتار"، و مشروع تعاون مع الناحية العسكرية الخامسة، و آخر مع شركة سوناطراك.
و تحدث مدراء الجامعات المشاركة في اللقاء، و خبراء الميكانيك بشرق البلاد، عن تصوراتهم لمشروع التعاون من أجل تطوير صناعة الدراجات النارية، و مستقبل صناعة الميكانيك في الجزائر.
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى