أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق، أمس الثلاثاء، أن التزامات الدولة الجزائرية، بخصوص تنظيم الدورة 19 للألعاب الأولمبية المتوسطية في صيف 2022 بوهران، ستتحقق مثلما تم الاتفاق عليه وأن الأهداف ستكون وفق ما رسم لها منذ البداية، مؤكدا أن الجزائر واقفة وتتابع الإنجازات لأن موعد الألعاب المتوسطية يهم كل الجزائريين، مؤكدا أن وهران ستكون في الموعد بالنظر لتقدم وتيرة الأشغال بمختلف المشاريع.

وأوضح وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق أمس على هامش زيارته الميدانية للمنشآت التي ستحتضن الدورة 19 للألعاب الأولمبية بوهران، أن اللجنة الأولمبية الدولية ستزور الجزائر و وهران الأسبوع القادم وستقف ميدانيا على واقع الأشغال والإنجازات التي، أكد بأنها متقدمة وأغلبها في اللمسات الأخيرة وستنتهي بها الأشغال قبل نهاية السنة الجارية، منوها بالمناسبة أن المنشآت التي تحضرها الجزائر للألعاب المتوسطية بوهران، أحسن بكثير من تلك التي احتضنت الدورة 18 في طاراغونا.
و بخصوص التصريحات الأخيرة  للجنة الأولمبية الدولية، قال سبقاق إن لها الحق في الإدلاء بالتصريحات، ولكن «الواقع الحقيقي غير ذلك وهذا ما سيقف عليه وفد اللجنة والوفود المشاركة الأسبوع المقبل».
وشدد الوزير في رده على أسئلة الصحافة، أن زيارته للمرافق التي ستحتضن الألعاب المتوسطية، تندرج في إطار توجيهات الوزير الأول الذي يتابع مدى تقدم المشاريع الخاصة بهذا الموعد الرياضي الهام، مضيفا أنه منذ آخر زيارة للوزير الأول لوهران، تم تحقيق تقدم كبير في الأشغال وتسريع وتيرتها، ورفض سبقاق أن يتم ربط الزيارة بما جرى مؤخرا في أثينا وتصريحات اللجنة الأولمبية الدولية، مشيرا في هذا السياق  إلى أن «تحضيرات الألعاب المتوسطية تندرج ضمن قطاع الشباب والرياضة ومن حق الوزير أن يعاين ويقف على مدى تقدم الأشغال وجاهزية المنشآت للموعد المحدد، ولا علاقة لها بأمر آخر».
وفي إحدى المحطات التي زارها في المركب الأولمبي، قال الوزير إن الملاعب الجزائرية ستعتمد النظام الإلكتروني في تسيير المنشآت قريبا، وهذا لتفادي دخول المشوشين و الموجودين في قائمة الممنوعين من دخول الملاعب حتى يتم تحدديهم بسهولة  ولو تمكنوا من الوصول للمدرجات، وفي هذا الصدد، استعرض الوزير تفاصيل عن برنامج عمل كاميرات المراقبة في المركب الأولمبي والتي يبلغ عددها 234 كاميرا من أصناف مختلفة، داخل و خارج المركب، وأكد المسؤول عن المشروع أن الأشغال كلها انتهت وكل الكاميرات تعمل بشكل جيد وأنه تم أيضا اعتماد نظام رقمي لدخول الجمهور للمنافسات.
للعلم، فخلال زيارته الميدانية لقطاعه بوهران، ركز وزير الشباب والرياضة على المرافق التي ستشهد منافسات في مختلف التخصصات في إطار الألعاب الأولمبية المتوسطية، و استهلها بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشبيبة والرياضة بعين الترك، ثم انتقل لمعاينة مركب التنس بوهران والذي شهد عمليات إعادة تهيئة وترميم، كما وقف الوزير على مدى جاهزية قصر الرياضات الذي أعيد ترميمه أيضا والقاعة متعددة الرياضات بسيدي البشير والمسبح البلدي بالمدينة الجديدة.
بن ودان خيرة

الرجوع إلى الأعلى