أعلنت السويد، أنها ستسحب خلال العام الجاري قواتها المشاركة ضمن البعثة الخاصة الأوروبية التي تقودها فرنسا في الساحل الإفريقي.

وقالت وزيرة خارجية السويد آن ليند، على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في غرب فرنسا، "قررنا بالفعل أن ننسحب هذا العام من قوة تاكوبا"، في إشارة  إلى القوة الأوروبية الخاصة التي تقودها فرنسا.

وتابعت قولها إن "السؤال هو ما سنفعله مع بعثة الأمم المتحدة مينوسما (بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي)".

وكان البرلمان السويدي قد وافق عام 2020، على نشر قرابة 150 جنديا في مهمة "تاكوبا"، بينما يوجد للسويد نحو 250 عسكريا في بعثة "مينوسما".

وفي فيفري الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش السويدي أن "الخطوات الأولى" من عملية نشر 150 جنديا من قواته الخاصة في مالي قد بدأت، موضحا أن قوات بلاده ستواكب الجيش المالي في العمليات القتالية ، لتصبح بذلك ثالث دولة أوروبية بعد التشيك وإستونيا، لبت طلب فرنسا.

وتتواجد القوات الفرنسية في مالي ومنطقة الساحل منذ قرابة تسع سنوات بزعم "مكافحة الجماعات الإرهابية" في الساحل.

ويواجه التواجد العسكري الفرنسي في الساحل مزيدا من الرفض من لدن سكان المنطقة سواء في النيجر أو بوركينا فاسو أو مالي و حتى من طرف دول افريقية أخرى.

وأج

الرجوع إلى الأعلى