يواصل فيروس كورونا ضرب النادي الرياضي القسنطيني، بعد تأكد أمس، إصابة كل من المهاجم حمزة بلحول ومتوسط الميدان كمال بلمسعود، ليضاف الثنائي السالف الذكر إلى كل من سمير عيبود وزكريا مصيبح، وهو ما يضع المدرب الشريف حجار في ورطة حقيقة بالنظر إلى كثرة الغيابات في لقاء شبيبة القبائل المبرمج غدا، بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، بالنظر إلى عدم جاهزية المهاجم مارسيلان كوكبو، بعد أن أظهرت نتائج الكشوفات المعمقة معاناة الدولي البينيني من تمدد عضلي بسيط على مستوى مؤخرة الفخذ.

ويتواجد حجار في موقف محرج للغاية، خاصة في ظل افتقاده لأفضل العناصر على مستوى الخط الأمامي، خاصة كوكبو الذي تعود على التسجيل في المباريات الأخيرة، وحمزاوي المعاقب، وحمزة بلحول الذي أصيب بلحول بفيروس كورونا، ما أجبر مدرب السنافر على الاستنجاد بخدمات هداف الرديف طمين، الذي يستعد للمشاركة في لقاء القبائل من البداية، والحصول على فرصة جديدة أمام الفريق، الذي سجله في شباكه أول هدف له مع الأكابر، وكان ذلك الموسم الفارط، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
وفي السياق ذاته، يواصل متوسط الميدان مصيبح الغياب عن مباريات الشباب لثاني مرة على التوالي، لمعاناته هو الأخر من فيروس كورونا، واشتراط بقائه في الحجر لمدة خمسة أيام وفق البروتوكول الصحي المعمول به، قبل إجراء مسحة جديدة اليوم، لتحديد موعد مباشرته التدريبات على انفراد، تحسبا للمشاركة في اللقاء المقبل أمام فريقه السابق نادي بارادو يوم 3 فيفري الداخل، وهو ما وضع حجار في ورطة حقيقية، خاصة في ظل غياب عيبود وبن مسعود.
يحدث هذا، في الوقت الذي تعافى اللاعب بلايلي واندمج في التحضيرات بصفة طبيعية، وقد يكون معنيا بلقاء الغد، الذي سيجرى في حضور الجمهور، مثلما تقرر في الاجتماع الأمني.
ولم تقتصر اصابات "كوفيد" على لاعبي الفريق الاول، حيث يعاني أيضا متوسط ميدان الرديف بن داود من الفيروس، ما وضع المدرب مانع في موقف محرج، قبل مواجهة رديف القبائل اليوم.
قرب الكشف عن "خليفة" الحاج كمال
كشفت مصادر موثوقة للنصر، بأن مسؤولي الآبار يستعدون لاتخاذ بعض القرارات في الأيام القليلة المقبلة، خاصة بعد الانتقادات التي طالتهم من طرف الأنصار، عقب عدم الإعلان عن أي مستجدات بخصوص المدير الرياضي كمال عبد الله، الذي اكتفت إدارة النادي بالإشارة إلى خبر تعيينه، في الوقت الذي لم يباشر فيه بعد عمله، حيث لم يتواجد إلى جانب اللاعبين والمدرب.
وحسب ذات المصادر، فإن الملاك يفكرون بجدية في تعيين شخص آخر في هذا المنصب.
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى