وصف أمس، الأمين العام لحركة الإصلاح، فيلالي غويني، من بومرداس، الوضع الاقتصادي الحالي للجزائر بغير المطمئن، مؤكدا سعي حزبه للتوصل إلى مخرجات تحقق توافقا وطنيا بين السلطة و المعارضة.
و قال غويني خلال كلمة ألقاها في افتتاح الجامعة الصيفية لإطارات حزبه احتضنها فندق بوزيد بمدينة قورصو و بحضور ممثلين عن أحزاب كثيرة، بأن الوضع الاقتصادي بالجزائر غير مطمئن، في ظل ما اعتبره غيابا لاستراتيجية اقتصادية واضحة، ما يؤثر على مؤشر النمو الاقتصادي الذي يؤثر بدوره بالسلب على القدرة الشرائية للمواطن.
و تساءل غويني في ذات السياق، عن وجهة 800 مليار سنتيم، قال بأنها صرفت خلال الـ15 سنة الماضية، موجها رسائل مشفرة طالب من خلالها بالتحقيق في هذا المبلغ الضخم الذي قال بأنه كفيل ببناء دولة بأكملها على حد قوله.
كما دعا الأمين العام للحركة، إلى ضرورة العودة للأخذ بمبادئ أول نوفمبر، معتبرا إياه المرجعية الأساسية للدولة، مشيرا في ذلك إلى أطراف قال بأنها تسعى لطمس الهوية الوطنية، مشيرا إلى أن الجزائر معرضة لمعايشة ما تعيشه لبنان هذه الأيام، بخروج الشعب إلى الشارع للمطالبة بتغيير الأوضاع.
و عن المحاور الرئيسية للجامعة الصيفية، أكد غوين بأنها ترتكز على الحوار الوطني السياسي، حيث ستكون مناسبة لتسليط الضوء على مضمون و شكل  الحوار الذي ينبغي أن يكون بين السلطة و المعارضة، في محاولة للتوصل إلى توافق وطني بين الطرفين.
الأمين العام الذي قال بأن العلاقة بين السلطة و المعارضة يميزها عدم الثقة، اتهم السلطة بتهميش أطراف نتيجة لعدم التوافق معهم حول مواضيع معينة.
يذكر، أن الجامعة الصيفية التي كانت قد انطلقت أمس الأول، افتتحت رسميا نهار أمس، فيما ينتظر اختتامها يوم 28 أوت الجاري بمشاركة جل إطارات الحزب من مختلف الولايات.
إ.زياري

الرجوع إلى الأعلى