أعربت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، أول أمس الخميس، عن "ارتياحها لجودة العلاقات بين البلدين واستعدادها لتوسيع وتعزيز مجالات التعاون بينهما، في الميدان الصناعي، مع تحديد ودراسة الفرص التي يمكن أن تؤدي إلى تجسيد مشاريع ثنائية مثمرة"، كما أشارت إلى "الثقة التي تتميز بها العلاقات بين شركات البلدين بفضل شراكات متوازنة ومتينة"، حسب بيان لوزارة الصناعة.
استقبل وزير الصناعة، أحمد زغذار، أول أمس، السفيرة إليزابيث مور أوبين، و خلال هذا اللقاء، يضيف البيان، استعرض الطرفان العلاقات الثنائية الجزائرية الأمريكية، وسبل ووسائل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين والرغبة في تكثيف التعاون من خلال دراسة جميع الفرص المتاحة في مجالات الاستثمار الصناعي.
 وبهذه المناسبة، تطرق وزير الصناعة إلى" التعاون والشراكة المتواجدة في شعبة الصناعات الميكانيكية الموجهة للفلاحة وأفاق تطويرها، مع أهمية توسيعها إلى الصناعات التحويلية، و رفع حجم الاستثمارات في قطاعات صناعية أخرى"،حسب البيان.
كما عرض السيد زغدار، يضيف البيان، فرص الاستثمار والشراكة التي يوفرها القطاع خاصة في ظل الإصلاحات التي يتم القيام بها حاليا على المنظومة القانونية للاستثمار التي من شأنها جعل مناخ الاستثمار أكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين المحليين والأجانب.
هذا إلى جانب، عرض الآليات القانونية الجديدة التي تخص منح وتسيير العقار الصناعي مع إنشاء الأقطاب الصناعية المتخصصة، "آملا رؤية مشاركة الشركات الأمريكية في الاستثمار بالجزائر والاستفادة من المزايا التي سيقدمها القانون الجديد للاستثمار"، حسب نفس المصدر.و في سياق ذي صلة، سجل الوزير "إرادة الجزائر للعمل أكثر لتطوير وتحديث قدراتها الصناعية وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع نقل المعرفة والتكوين وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمناولة الميكانيكية".
ق.و

الرجوع إلى الأعلى