أكّد السفير الكندي بالجزائر، السيد مايكل كالان، أمس الأربعاء بقسنطينة، أن العلاقات الجزائرية الكندية قوية جدا، و أشار إلى ارتفاع مستوى الارتباط بين الجزائر وكندا خلال وبعد جائحة كورونا، لافتا إلى اهتمام كندا بالاستثمار في مجال الطاقات المتجددة، و قال بأن التعاون بين البلدين في هذا المجال سيشهد تطورا.
وفي تصريح للصحافة، خلال زيارته لغرفة التجارة والصناعة بقسنطينة، أمس، أكد السفير الكندي أن الجزائر و كندا بينهما علاقة جيدة و وثيقة جدا، تتمثل في التعاون الأمني و التبادل الثقافي، و كذا الاقتصادي، مضيفا أن كندا مستعدة لتوطيد علاقتها أكثر مع الجزائر و الانفتاح نحوها.
وقال السفير الكندي، أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد الجالية الجزائرية بكندا لكن لحد الساعة يتم تسجيل ارتفاع سنوي وأن العلاقة معهم جيدة جدا.
وأشار إلى أهمية التعاون الكندي الجزائري والذي أكد أنه سيشهد تطورا أكبر في مجال الطاقة المتجددة، وذلك بالنظر إلى الإمكانيات التي تمتلكها الجزائر في هذا القطاع.
وأكد السفير، أن هناك عدة قطاعات يجب الاستثمار فيها كالطاقة المتجددة، مشيرا في ذات السياق إلى أهمية المشاريع الزراعية في تنمية القطاع الاقتصادي.
وذكر المتحدث، أن الشركات الكندية مهتمة جدا بالاستثمار الاقتصادي في الجزائر، لعدة أسباب أهمها العلاقة الجيدة بين البلدين وكذا بين الشركات الجزائرية الكندية وحتى بين المنظمات الحكومية.
ولفت المتحدث، إلى أن هناك المئات من المؤسسات الكندية في الجزائر، بالإضافة إلى تواجد 20 ألف كندي بالجزائر.
وأكد السفير، أن إدراج اللغة الإنجليزية في التعليم العالي مهم جدا، وذلك راجع إلى كونها لغة عالمية تسهل عملية التواصل بين الشعوب، بالإضافة إلى ذلك فهي لغة العلم والتكنولوجيا، كما أن أغلب المجالات تتطلب إجادة اللغة الإنجليزية.
وأعرب السفير في الأخير عن سعادته الكبيرة لتواجده بمدينة قسنطينة التي "تعتبر عاصمة الثقافة العربية"، و ذكر في ذات الصدد أن مهامه بالجزائر لم تتعد الخمسة أشهر إلا أنه أعجب بها كثيرا.
لينة دلول

الرجوع إلى الأعلى