استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، الأمينة العامة لحزب العمال، السيدة لويزة حنون، التي قالت إن «بلادنا من بين الأمم المستهدفة بسبب مواقفها و بسبب تقاليدها و تاريخها و كذا وضعها، لذلك علينا التفكير في كل الوسائل السياسية التي تصونها و تحميها».
و في تصريح صحفي عقب اللقاء، قالت لويزة حنون أنها تطرقت مع رئيس الجمهورية إلى قضايا جوهرية، أولها حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة و الضفة الغربية و تعقيداتها على المستوى الإقليمي و الجهوي و الإسقاطات على المستوى الدولي و كذا «مسؤوليتنا كدولة و شعب تجاه الشعب الفلسطيني في تجديد التزاماتنا التي لم تنقطع أبدا».
ثم تطرقنا، تضيف لويزة حنون، «للوضع الداخلي من كل الجوانب السياسية، الديمقراطية، و كذا الوضع الاجتماعي الاقتصادي و حتى ما يحيط بنا في القارة الإفريقية و كل الهشاشات، و كيفية تحصين بلادنا من خلال معالجة كل المشاكل المطروحة حتى تتمكن من المقاومة و الصمود أمام هذا الوضع العالمي الذي تميزه التقلبات و الأزمات المتزايدة».و أضافت أنه «من منطلق البحث عن الوسائل التي تحمي بلادنا من كل أذى خارجي و من كل التحرشات خاصة أن الوضع العالمي مشحون بالمخاطر على كل الأمم، و بلادنا من بين الأمم المستهدفة بسبب مواقفها و بسبب تقاليدها و تاريخها و كذا وضعها، لذلك علينا التفكير في كل الوسائل السياسية التي تصونها و تحميها».
ق.و

الرجوع إلى الأعلى