* إجراءات لإنهاء مشكلة ندرة الأدوية  خاصة لمرضى السرطان    * الرئيس يشدد على إنجاز المشاريع المنجمية المهيكلة في آجالها

رئيس الجمهورية يقر تدابير بشأن مخلفات الفيضانات الأخيرة
منحة بـ 5 ملايين سنتيم وتعويضات للفلاحين المتضررين
 أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بصرف منحة مالية، قدرُها خمسون (50) ألف دينار جزائري خلال شهر رمضان، لكل الفلاحين المتضررين من الفيضانات الأخيرة التي شهدتها عدة ولايات، وشدد الرئيس تبون على صرف الإعانة في مدة أقصاها أسبوع على أقصى تقدير.
ناقش مجلس الوزراء خلال اجتماعه، أمس، برئاسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة في بعض الولايات، حيث اقر الرئيس تبون تدابير اجتماعية وتضامنية لصالح الفلاحين المتضررين خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى تعويضات على الخسائر يقدمها الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الاجتماع، انه بالنسبة للفلاحين المتضررين من هذه الفيضانات التي مست سبع ولايات، وفي إطار إقرار مبدأ العدالة الاجتماعية بين مواطنينا، أمر رئيس الجمهورية بصرف منحة مالية، قدرُها خمسون (50) ألف دينار جزائري خلال شهر رمضان وذلك في مدة أقصاها أسبوع على أقصى تقدير. كما أمر السيد الرئيس بتعويض خسائر الفلاحين المتضررين من الفيضانات الأخيرة من خلال الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي.
وقد اقر الرئيس تبون تلك القرارات، اثر الخسائر التي عرفتها سبع ولايات من الوطن بسبب التقلبات الجوية التي سجلتها خاصة المناطق الشمالية على غرار ولايات تيزي وزو، البويرة ، برج بوعريريج و المسيلة  بالإضافة إلى ولايتي بجاية وجيجل التي سجلت أكبر قدر من الخسائر بعدما اجتاحت السيول العديد من المساحات الزراعية، وتسببت في نفوق عشرات الرؤوس من المواشي.
وتسببت الأمطار الطوفانية التي ضربت ولاية جيجل، في فيضان الأودية المحيطة بمدن الولاية، ما خلف خسائر مادية كبيرة شملت انهيار منازل وجسور وتعطل حركة السير، إضافة إلى خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية، من دون تسجيل خسائر بشرية. وجرفت السيول المتدفقة من فيضان «وادي القنطرة» في مدينة جيجل، السيارات والركام والأتربة، كما تضررت العديد من المحال والمنازل الواقعة على ضفتي الوادي، وانهار جزء من الجسر الواقع في مدخل المدينة، وغمرت المياه محطة نقل المسافرين الشرقية.
كما تسببت الأمطار في فيضان «وادي تاسيفت» في نفس المنطقة، وأدى ذلك إلى أضرار بعشرات المنازل في عدة أحياء سكنية، ما أجبر بعض السكان على مغادرة مساكنهم التي غمرتها المياه والأوحال، كما ألحقت الفيضانات خسائر كبيرة بالمزارع، واشتكى مزارعون من تلف محاصيلهم.
 ع سمير

الرئيس تبون يشدد على إنجاز المشاريع المنجمية المهيكلة في آجالها
   لا ندرة في الأدوية مستقبلا وخاصة لمرضى السرطان
 أمر رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الحكومة باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الدفع أكثر بالمشاريع المنجمية المهيكلة، واحترام آجال إنجازها وتذليل كل الصعوبات التي تواجهها، وبخصوص ملف الادوية شدد الرئيس تبون، على ضرورة الاستفادة من الدروس السابقة والعمل على تجنب أيّ تذبذب مستقبلا، في الأدوية خاصة أدوية مرضى السرطان.
ترأس، أمس، السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اجتماعا لمجلس الوزراء، خصّص لتقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي مسّت مؤخرا بعض الولايات، وعروض منها: متابعة عملية الرقمنة، مدى تقدّم المشاريع المنجمية المهيكلة في شقّها الصناعي، وتوفر الأدوية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة.
وبخصوص مدى تقدم المشاريع المنجمية المهيكلة، أمر السيد الرئيس باتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها الدفع أكثر بهذه المشاريع الاستراتيجية، واحترام آجال إنجازها. كما وجه الحكومة بتنسيق الجهود وتكثيفها بمتابعة حثيثة للمشاريع وتذليل كل الصعوبات التي تواجهها.
أما بخصوص عرض حول توفر الأدوية على مستوى المؤسسات العمومية للصحة، فقد شدّد السيد الرئيس على ضرورة الاستفادة من الدروس السابقة والعمل على تجنب أيّ تذبذب مستقبلا، في الأدوية خاصة أدوية مرضى السرطان.
كما أكد رئيس الجمهورية على ضرورة تحديث منظومة تسيير الصيدليات المركزية وعصرنتها وفق نظام يقظة. وشدد على التحلي بالصرامة اللازمة، مع كل المتعاملين المتعاقدين مع المؤسسات الصحية للوفاء بالتزاماتهم إزاء تزويد السوق الوطنية. كما أمر السيد الرئيس بضرورة العمل وفق مخطط إعلام واتصال استباقي لأي تذبذب قد يسجل بهدف اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وفيما يتعلق بالتقرير المرحلي المتعلق بمدى تقدم عملية الرقمنة، أمر رئيس الجمهورية المحافِظةَ السامية للرقمنة بمواصلة تقديم تقارير دورية تتابع تقدم عملية الرقمنة التي سجلت تطورا ملحوظا. أما بخصوص العرض المتعلق بوضعية المُدُن الجديدة فقد قرّر رئيس الجمهورية تخصيص اجتماع لمجلس الوزراء يناقش هذا الملف برؤية جديدة.
     ع سمير

الرئيس تبون يهنئ بمناسبة حلول شهر رمضان ويؤكد
جهود الدولة منصبة على أن ينعم المواطنون بثمرات التعافي
أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أن كل جهود الدولة منصبة على أن ينعم المواطنون بثمرات التعافي التي تعرفها البلاد، كما جدد مطالبته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وقال رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، في كلمة هنأ فيها الجزائريين بمناسبة حلول شهر رمضان إن «كل جهود الدولة منصبة على أن ينعم المواطنون بثمرات التعافي والاستقرار الذي تعرفه البلاد».
ودعا «إلى العمل جميعا على تقوية الجبهة الداخلية وتلاحم الأمة وتنمية الروح الوطنية والمواطنة»، من باب تقاسم المسؤولية الجماعية.
وعاد رئيس الجمهورية في كلمته إلى افتتاح جامع الجزائر حيث قال «نغتنم هذه السانحة العظيمة لنبارك للجزائريين والجزائريات افتتاح جامع الجزائر لما يوفره هذا الصرح العالمي والعلمي من مرفق تليق برسالته النبيلة المبنية على قيم الاعتدال والوسطية».
ولم يفوت الرئيس تبون المناسبة ليجدد موقف الجزائر مما يحدث من إبادة جماعية تجاه الفلسطينيين في غزة قائلا «يحل رمضان هذه السنة وقلوبنا تعتصر ألما لمعاناة أشقائنا في فلسطين المحتلة وهي مناسبة نجدد من خلالها دعوتنا للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام الإبادة الجماعية وأن يراعي حرمة الشهر عند الأمة الإسلامية « مجددا مطالبة الجزائر للمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية تجاه الإبادة التي يتعرض لها الشعب  الفلسطيني.
وفي الأخير هنأ رئيس الجمهورية أفراد الجالية الوطنية في المهجر بمناسبة حلول شهر الصيام متمنيا أن يقضوا شهر رمضان في ظروف حسنة سواء داخل الوطن أو في بلدان إقامتهم.
عبد الله.ب