أكد وزير السياحة و الصناعة التقليدية، مختار ديدوش، اليوم السبت ببومرداس، أن أولوية تسيير الشواطئ خلال موسم الاصطياف القادم ستمنح للمهنيين و المتخصصين، طبقا لنصوص القوانين السائرة المفعول" في المجال.

     وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارة تفقد و معاينة لعدد من مشاريع القطاع بولاية بومرداس، أن فيما يخص تسيير الشواطئ خلال موسم الإصطياف القادم، "التفضيل سيكون للمتعاملين ذوي الكفاءة و الخبرة و المهنية في المجال، حسبما هو منصوص عليه في القوانين سائرة المفعول".

   وسجل أن زيارته لولاية بومرداس تندرج في إطار المتابعة الميدانية للتحضيرات لموسم الاصطياف والإطلاع على وضعية تهيئة الشواطئ و معاينة وتفقد ورشات إنجاز عدد من الوحدات الفندقية ووضع حجر الأساس للشروع في إنجاز أخرى و تدشين مشاريع جديدة انتهت الأشغال بها.

    وأضاف "أن الديناميكية" التي تعرفها الولاية بفضل المشاريع المنجزة وأيضا الجاري إنجازها، "ستسمح لها بالترويج و التسويق وتنمية السياحة الشاطئية" التي تتميز بها الولاية.

    ولدى معاينته لمشاريع إنجاز فنادق بالولاية، دعا الوزير المستثمرين إلى "عدم استيراد" التجهيزات المختلفة للفنادق قيد الإنجاز، على غرار الأثاث و أواني المطاعم بل اعتماد الإنتاج الوطني المتوفر والذي يتميز ب "بجودة عالية" بغرض "تشجيع الانتاج المحلي و توفير العملة الصعبة".

   ولقد استهل الوزير زيارة العمل بواجهة البحر لمدينة بومرداس حيث استمع لعرض حول القطاع قبل تفقد فندق جديد تابع لأحد الخواص بسعة 243 سرير وآخر بسعة 155 سرير دخل حيز الاستغلال السنة الماضية.

  وتوقف الوزير أيضا عند مشروع إنجاز فندق خاص بسعة 344 سرير و مشروع آخر قيد الإنجاز بسعة 168 سرير، قبل أن يضع حجر الأساس لانطلاق إنجاز مشروع فندق خاص بسعة 150 سرير و مشروع فندق آخر بسعة 150 سرير ببلدية بودواو.

 وأشرف الوزير بعد ذلك على تدشين دار الصناعة التقليدية و الحرف وقام بتوزيع عقود الاستفادة من محلاتها الخاصة بالإنتاج وتلك التي تخص تسويق المنتجات الحرفية التقليدية، ثم عاين معرض للصناعات التقليدية أقيم بذات الدار.

    كما عاين الوزير شاطئ الدلفين المحاذي للبحر أين استمع لعرض حول أشغال تهيئته تحضيرا لموسم الاصطياف القادم.

وأج

الرجوع إلى الأعلى