استقبل رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس  وفدا عن حزب الكرامة بقيادة النائب السابق محمد الداوي.
في إطار استمرار المشاورات السياسية التي أطلقتها حركة البناء الوطني استعدادا للاستحقاق الرئاسي القادم أفاد بيان للحركة أمس أن رئيسها عبد القادر بن قرينة استقبل بالمقر الوطني وفدا عن حزب الكرامة بقيادة النائب السابق، محمد الداوي ومسؤولين آخرين في الحزب.
وحسب البيان فقد اتسم اللقاء بين الطرفين بالصراحة والتناغم السياسين، وقد تناول بعض النقاط والعناوين الحساسة بما يحمي مشروع الأمة الجزائرية ويحفظ استقرارها وتماسكها، ومن جهة أخرى تطابقت الرؤى- يضيف ذات البيان- بين الحزبين فيما يتعلق بموضوع الاستحقاق الرئاسي القادم، حيث اتفق الجانبان في هذا الإطار على ضرورة الإبقاء على الفعل التشاوري والتنسيقي بينهما بما يخدم العمل السايسي الفعال الجاد والمثمر.
وفي نفس الإطار استقبل وفد عن قيادة الحركة أمس أيضا وفدا عن منظمة الوحدة الجزائرية من أجل الأمن والسلم المدني برئاسة فوزي شابو، وحسب بيان للحركة فإن هذه المنظمة تعتبر من أهم المنظمات الفاعلة في الساحة الوطنية وكذلك لدى الجالية بالخارج.
 وقد تناول اللقاء حسب ذات المصدر، مسارات وآليات إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل، وكذا مختلف القضايا ذات البعد التنموي والاقتصادي والاجتماعي المشترك والتي تمس بصفة مباشرة بانشغالات واهتمامات المواطن وأولويات المرحلة القادمة، وتناول أيضا قضايا واهتمامات الجالية الوطنية بالخارج.
 ويعتبر وفد حزب الكرامة رابع وفد يستقبل من طرف رئيس حركة البناء  الوطني في إطار المشاورات السيباسية التي أطلقها حزبه بخصوص الانتخابات الرئاسية المسبقة التي قرر رئيس الجمهورية إجراءها في السابع سبتمبر المقبل، حيث استقبل أول أمس كلا من  عبد الرحمان صالح، رئيس حزب اتحاد القوى الديمقراطية ووفد مرافق له، كما استقبل  في نفس الإطار السيد عيسى بلهادي، رئيس جبهة الحكم الراشد، وكذا الطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد.
وأوضحت حركة البناء الوطني في بيانات لها تلت كل هذه الاستقبالات أن اللقاءات مع ضيوفها تناولت تقييم المرحلة السابقة و الوقوف على الوقاع السياسي الحالي للبلاد واستشراف المستقبل، وتناولت أيضا موضوع الانتخابات الرئاسية القادمة.
وتعرف الساحة السياسية الوطنية حركية ملحوظة في الأيام الأخيرة بعد إعلان رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، عن قراره إجراء انتخابات رئاسية مسبقة في السابع من شهر سبتمبر  المقبل، حيث عمدت عدة أحزاب سياسية إلى جمع هياكلها القيادية تحضيرا لهذا الاستحقاق، وعقد لقاءات تشاورية فيما بينها استعدادا لهذا الموعد السياسي الهام.
 إ-ب

الرجوع إلى الأعلى