اعتبر وزير السكن و العمران و المدينة، عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، أن الأراضي التي يتم استرجاعها بعد ترحيل أصحاب البيوت القصديرية تقع تحت مسؤولية البلديات التي يجب أن تمنع إعادة إنشاء منازل قصديرية جديدة عليها، و كشف من جهة أخرى، أن مهمة إنجاز أشغال التهيئة الخارجية والسكنات، ستوكل لنفس مؤسسة الانجاز.
وأكد عبد المجيد تبون في اليوم الثاني من زيارة العمل التي أجراها لولاية قسنطينة، أن العقار الذي يتم استرجاعه يتم الاعتداء عليه من قبل بعض من أسماهم الوزير بالانتهازيين، الذين يستغلون الفرصة ويعيدون تشييد مساكن قصديرية أخرى تشوّه المحيط.
وأوضح الوزير أن المسؤولية تقع على عاتق البلديات التي يجب أن تمنع تجدّد هذه البناءات التي تشوه المحيط، مقدما مثالا بالجزائر العاصمة، التي لم تتجدد بها البناءات القصديرية بعد عمليات الترحيل الأخيرة، داعيا إلى الإقتداء بذلك.
وفي موضوع آخر، أكد وزير السكن أنه ومن أجل تفادي تكرار سيناريوهات تأخر التهيئة الخارجية للمشاريع السكنية، على غرار ما حدث لسكنات «عدل 1» و»كناب بنك» بقسنطينة، فإن الوزارة بصدد إمضاء مراسيم، يتم بموجبها منح إنجاز السكنات وأشغال التهيئة الخارجية لنفس المؤسسة، وذلك لضمان انتهائها في نفس الوقت.            عبد الله ـ ب

الرجوع إلى الأعلى