استرجاع مدافع هاون و قاذفات صواريخ و صواريخ مضادة للطيران
قضت قوات الجيش خلال الـ 5 أشهر الأولى من العام الحالي، على 73 إرهابيا وأوقفت 111 شخصا بينهم إرهابيون وعناصر إسناد، مع اكتشاف وتدمير 248 ملجأ ومخبأ للأسلحة، وتم استرجاع كميات معتبرة من الأسلحة الحربية والذخيرة خلال هذه الفترة، منها بندقيات آلية ورشاشة ومدافع من نوع هاون، وقاذفات صواريخ كما استرجع الجيش قنابل يدوية دفاعية وهجومية.
تمكن الجيش الوطني الشعبي، من القضاء على 73 إرهابيا وتوقيف 111 آخرين منهم عناصر إسناد، خلال الـ 5 أشهر الأولى من سنة 2016، حسب حصيلة نشرتها مجلة الجيش لشهر جوان 2016. وأوضح نفس المصدر، أن الجيش الوطني الشعبي تمكن أيضا من توقيف 1117 مهربا و2309 مهاجرين غير شرعيين و105 تجار للمخدرات، كما تمكنت وحدات الجيش، من اكتشاف وتدمير 248 من المخابئ والملاجئ، إلى جانب حجز 9 ر54262 كلغ من الكيف المعالج و902068 لتر من الوقود. وبخصوص الوسائل المتحركة، فقد تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي من حجز 205 سيارة رباعية الدفع و120 شاحنة و148 سيارة وكذا 70 دراجة نارية.
حجز قاذفات صواريخ «ستريلا» وأخرى مضادة للطائرات
وبشأن الأسلحة، ذكرت الحصيلة أنه تم استرجاع كميات معتبرة من الأسلحة الحربية والذخيرة خلال هذه الفترة تمثلت في 485 بندقية آلية من نوع كلاشنيكوف، 42 بندقية رشاشة و26 مدفعا من نوع هاون عيار 60و81 مم و34 بندقية صيد و25 بندقية مضخية وكذا 16 قاذفة صواريخ «أر بي جي 7». كما استرجع الجيش الوطني الشعبي، 723 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية و 49 مدفعا تقليدي الصنع و 79 قنبلة تقليدية الصنع.
كما تمكنت وحدات الجيش من حجز قاذفة صواريخ من نوع «ستريلا» و4 قاذفات صواريخ «أر.بي.جي 5» و 6 صواريخ مضادة للطائرات، وكذا مسدسات مختلفة الأنواع، و723 قنبلة يدوية دفاعية وهجومية، إضافة إلى ألغام مضادة للدبابات (18) ومضادة للأفراد (29) وألغام تقليدية الصنع (151) ومدافع تقليدية الصنع (49) وقنابل تقليدية الصنع (79) وقنابل دخانية (18)
وبخصوص كميات الذخيرة المحجوزة، فقد استرجعت الوحدات التابعة للجيش، 17 حشوة دافعة لقاذفات الصواريخ «أر.بي.جي 7» و 302 صاروخ لقاذف الصواريخ «أر.بي.جي 7» و 24 صاروخا تقليدي الصنع، 595 مقذوف الهاون من مختلف العيارات و 252 حشوة هاون و 304 صمامة هاون و 138 كبسولة هاون، كما تم استرجاع 12 ألف خرطوشة بندقية صيد و 107 أخمص للبندقية الآلية كلاشينكوف و 7 أحزمة نافسة، 100 حقنة جاهزة للتفجير، 168849 طلقة من مختلف العيارات، 1131 مخزن ذخيرة، 18 شريط ذخيرة للبندقية الرشاشة «أف.أم بيكا»، 31 كلغ من «تي.أن.تي» إضافة إلى 698 كلغ مواد متفجرة، و 3 أنصاف قارورات غاز جاهزة للتفجير و 340 كلغ من البارود، إضافة إلى 40 صاعقا.
وتمثلت الأغراض الأخرى التي حجزتها وحدات الجيش، في 35 منظارا، جهازين لتحديد الموقع «جي.بي.أس»، 63 وسيلة اتصال، 611 أجهزة للكشف عن المعادن، 76 مطرقة ضاغطة و 139 مولدا كهربائيا، وغالبا ما يتم العثور على المولدات والمطرقات الضاغطة بحوزة مهربين ومنقبين عن الذهب والذين يبحثون عن مكامن الذهب في الجنوب وخاصة في منطقة تنمراست.
الجيش سيواصل مهامه للقضاء على الإرهاب
وأكدت مجلة «الجيش»، لسان حال وزارة الدفاع الوطني، في افتتاحيتها، بأن الجيش يواصل مهامه في مكافحة الإرهاب، بكل حزم وعزم محققا نتائج ميدانية بالقضاء على عدد معتبر من الإرهابيين والمجرمين واسترجاع كميات كبيرة من الأسلحة الحربية والذخيرة وأغراض مختلفة، فضلا عن مكافحة التهريب وحماية الحدود، وقالت بأن الجيش الوطني الشعبي، يؤدي واجبه الوطني حيال وطنه وشعبه، لتبقى الجزائر بفضل وفاء أبنائها «عزيزة شامخة موحدة أرضا وشعبا»، وتشق طريقها بخطى ثابتة مطمئنة على مستقبلها وعصية على مكائد أعدائها الذين عليهم أن يدركوا جيدا بان هناك خطوطا حمراء كدماء الشهداء لا يسمح أبدا بتخطيها.
وقالت المجلة، بأن الدفعات التي تخرجت في الأيام القليلة الماضية من مختلف المؤسسات التكوينية للجيش، لتلتحق ضمن مسارها المهني بمختلف الوحدات والمؤسسات العسكرية لتأدية واجبها والقيام بمهامها، بما يعطي دفعا قويا للقوات المسلحة للاستفادة من كفاءات جديدة تدعم الصفوف وتواصل على نهج التطوير والعصرنة.
كما تطرقت المجلة في عددها لشهر جوان، لمراسيم اختتام السنة التدريبية، تحت إشراف الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، بتنفيذ عدة تمارين بيانية مركبة بالذخيرة الحية في ظروف قريبة من الواقع، بالناحية العسكرية الثالثة، بمشاركة العديد من الوحدات البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم، وقالت «الجيش» بأن التمارين العسكرية «اتسمت باحترافية عالية ومستوى تكتيكي وعملياتي ممتاز يعكس جدية التخطيط والتنظيم ويثبت مستوى الكفاءة العالية للإطارات في مجال تنفيذ مختلف الأعمال القتالي، وكذا مهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات المستخدمة ضمن قوام المعركة في القوات المسلحة.
وأضافت المجلة، بأن تلك التمارين الميدانية جاءت لتكلل جهد التحضير القتالي المندرج في إطار الأهداف المراد تجسيدها من خلال التطبيق الصائب والدقيق لتحضير القوات، والتي يسعى من خلالها الجيش إلى ترسيخ مضامينها النظرية في أذهان الأفراد وتمكينهم بالتالي من تحويلها إلى أعمال ميدانية ملموسة النتائج، تضاف إلى التجارب السابقة وتتراكم المعارف فيتحقق التطور والعصرنة.
ونقلت المجلة، ما جاء على لسان الفريق أحمد قايد صالح، بمناسبة تلك التدريبات، وتأكيده إصرار الجيش ووفائه للعهد الذي قطعه من أجل القيام بمهامه الدستورية مخاطبا، أفراد الجيش المغاوير بالناحية العسكرية الثالثة ومن خلالهم كافة أفراد القوات المسلحة على كل شبر من التراب الوطني، الذين يواجهون قساوة المناخ ويتكيفون مع الخصوصيات الجغرافية للمنطقة، وقال بأن أفراد الجيش يؤدون «واجبهم المقدس» نحو البلد والشعب، ويوفون بالعهد الذي قطعه أفراد الجيش، ويبرز كذلك حرصهم على إتمام المهام الجليلة التي شرفهم بها الدستور.
كما أشارت المجلة إلى المشاريع التي تمت المصادقة عليها في مجلس الوزراء مؤخرا، سيما ما يتعلق بتعديل القوانين المتعلقة بتعزيز القواعد المسيرة لواجب التحفظ بالنسبة للعسكريين، وإبقاء مؤسسة الجيش في خدمة الجمهورية لا غير، كما نقلت التحية التي وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خلال المجلس، لكافة المنتسبين للجيش، تقديرا للجهود المبذولة لحماية الوطن، مشيدا بالنتائج المحققة على الأرض في مجال مكافحة الإرهاب والحفاظ على السلامة الترابية للوطن.
أنيس نواري

الرجوع إلى الأعلى