انتدبت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) المدرب الصربي ميلوفان راجيفاك بصفة رسمية مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم خلفا للمدرب المستقيل كريستيان غوركوف، وهذا بعد توقيع عقد رسمي مع رئيس الفاف محمد روراوة، الذي التقى به بفرنسا مثلما توضح الصورة المنشورة عبر الموقع الرسمي للفاف.
وحسب بيان الفيدرالية فإن الناخب الوطني الجديد سيحل بالجزائر منتصف شهر جويلية المقبل لتنشيط ندوة صحفية.
مدرب الخضر الجديد الصربي راجيفاك (62 سنة) والذي كان له مشوارا رياضيا طويلا كلاعب سابق في عديد الأندية اليوغوسلافية و كذا المنتخب اليوغوسلافي. وابتداء من سنة 1996 انتقل إلى عالم التدريب، حيث أشرف على عديد الأندية المحترفة بالدرجة الأولى على غرار النجم الأحمر لبلغراد قبل أن يقتحم عالم المنتخبات الوطنية ابتداء من سنة 2008، حيث تولى قيادة العارضة الفنية للمنتخب الغاني، الذي توج معه بكأس العالم للشباب ( أقل من 20 سنة)، لينتقل بعدها إلى منتخب الأكابر، الأخير الذي أهله إلى نهائي كاس أمم إفريقيا 2010 التي أقيمت بأنغولا، و التي نشط فيها اللقاء النهائي أمام فيلة كوت ديفوار، أين انهزم بنتيجة (0/1) بعد الوقت الإضافي.
المدافع راجيفاك أهل غانا كذلك إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010، وقد تمكن المنتخب الغاني رفقته من بلوغ الدور ربع النهائي لمونديال بلد العم مانديلا، للتذكير أشبال المدرب الجديد للخضر انهزموا في الدور ربع النهائي في مونديال 2010 أمام الأوروغواي، بعد لعب الوقت الإضافي قبل الاحتكام إلى ضربات الترجيح، وهذا بعد تضييع جيان لضربة الجزاء بعد لمس سواريز للكرة باليد وهو ما حرم النجوم السوداء من نيل شرف المرور إلى المربع الذهبي للمونديال كأول منتخب إفريقي.
اتفاق روراوة مع الناخب الوطني الجديد راجيفاك كان بالتأكيد التأهل إلى مونديال روسيا 2018، مثلما سبق وأن أعلن عنه خلال الندوة الصحفية و اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير.
وفي السياق ذاته فإن الخطوة التي قام بها الرجل الأول في بيت الفاف جاءت في وقتها، خاصة بعد أن أوقعت القرعة المنتخب الوطني في مجموعة انتحارية، حيث أن روراوة لم ينتظر كثيرا لوضع حد لحالة الترقب، التي كان يعيش على وقعها عشاق الخضر، في انتظار ترسيم الطاقم الفني الذي سيكون مساعدا للتقني الصربي، والذي بنسبة كبيرة سيكون الطاقم الحالي، المشكل من المساعد نبيل نغيز و المناجير يزيد منصوري و مدرب الحراس بولي.                
بورصاص.ر