خص المدرب العالمي روجي لومير النصر بهذا الحوار بمجرد وصوله إلى قسنطينة، رغم أنه قلما يدلي بتصريحات صحفية، أين كشف لنا عن شروطه لتولي العارضة الفنية للسنافر و عن أسباب عودته إلى مدينة قسنطينة، وأعلن التقني الفرنسي تنقله اليوم إلى العاصمة، من أجل معاينة التشكيلة أمام سوسطارة.
في البداية كلمة عن عودتك إلى مدينة قسنطينة؟
أنا سعيد للغاية بعودتي إلى قسنطينة، المدينة التي احتفظ فيها بعدة ذكريات جميلة، لقد  قضيت موسما رائعا مع شباب قسنطينة، و اليوم أنا هنا بدعوة من إدارة شباب قسنطينة.
وما هي حظوظ إشرافك على العارضة الفنية للشباب؟
كما قلت لك أنا هنا بدعوة من إدارة شباب قسنطينة، سأقوم بمعاينة المنشآت القاعدية و المرافق الرياضية أولا، كما تعلمون لقد عملنا في ظروف صعبة موسم 2012/2013، حيث لم تكن ملاعب التدريب متوفرة، و بعد انتهاء عملية المعاينة، سنعقد “جلسة مفاوضات”، و أريد أن أؤكد نقطة مهمة.
سأعتذر للمسيرين في حال شعرت بعدم قدرتي على العمل
تفضل “كوتش”...
لست من المدربين الذين يبحثون عن العمل و فقط، إذا لاحظت بأني غير قادر على العمل من الناحية الصحية سأعتذر لإدارة الشباب، رغم قدومي إلى مدينة قسنطينة،  التي أبقى أحتفظ منها بالصورة الجميلة على شباب قسنطينة و أنصاره، غدا (الحوار أجري سهرة الخميس) سأقوم بمعاينة المنشآت رفقة مساعدي الوفي و صديقي الحميم رضا جدي.
من خلال حديثك عن أنصار شباب قسنطينة، فقد خصوك باستقبال مميز، صراحة هل كنت تنتظر حضور كل هذا العدد؟
قضيت موسما مميزا مع أنصار شباب قسنطينة لا يزال راسخا في مخيلتي، و قدومهم بهذا العدد من أجل استقبالي في المطار أثر في نفسي، و أنا سعيد للغاية بالعودة مجددا إلى هذه المدينة الجميلة، التي أصبحت أشعر بأني أنتمي إليها.
إدارة شباب قسنطينة أكدت بأنها تريدك لمشروع طويل المدى، ما تعليقك؟
أمر جميل، و لكن كل شيء سيتضح في الساعات المقبلة، أتمنى كل الخير لمدينة قسنطينة بكل أنديتها، الموك و فرق المدينة الأخرى ، و أنا هنا من أجل الوقوف على ظروف العمل التي تعتبر أكثر أهمية بالنسبة لي من المفاوضات في الجانب المادي، و المشروع الذي يتحدثون عنه، يجب تجسيده على أرض الواقع، و يجب أن تكون لدي القدرة من الناحية الصحية لقيادته، ولا يمكنني أن أخدع الناس الذين سأتعامل معهم، وبالمناسبة أحيي المسير بن ساري.
وهل تملك نظرة على التعداد الحالي لشباب قسنطينة؟
لا أخفي عليكم أني لا أعرف من التعداد الحالي سوى بزاز فقط و سأكون سعيدا بملاقاته مجددا، ستكون لي فرصة من أجل الوقوف على إمكانات التعداد الحالي و فريق الآمال لأني سأتابع المباراتين اليوم بملعب بولوغين، رغم أني تحصلت على بعض المعلومات من طرف صديقي جدي.
أعرف بزاز فقط من التعداد الحالي وجدي زودني بعدة معلومات
وما هي الرسالة التي تمررها إلى أنصار شباب قسنطينة؟
أن يبقوا دائما خلف فريقهم و أن يكونوا مثالا يقتدى به مثلما كانوا خلال الموسم الذي أشرفت فيه على الفريق، حيث لم تحدث أي تجاوزات، وأنا اليوم هنا في قسنطينة من أجلهم لأني شعرت بحرارة الاستقبال من طرف كل سكان مدينة قسنطينة، و ليس أنصار شباب قسنطينة فحسب، و أتمنى أن تسير الأمور على أحسن ما يرام.     

حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى