النصوص الجديدة المتعلقة بالصحافة الإلكترونية استكملت بنسبة 90 إلى 95 بالمئة
أكد وزير الاتصال حميد قرين، أمس الأربعاء بالعاصمة أن الجزائر بحاجة إلى «وثبة ثقافية» باعتبارها فاعلا في تكريس «التضامن» و «التهدئة و الأخوة و الصداقة».
و صرح السيد قرين خلال حصة بالإذاعة الثقافية التابعة للإذاعة الوطنية «إننا بحاجة إلى نهضة و وثبة ثقافية فعندما نتحدث عن الثقافة فإننا نعني بالضرورة ثقافة التهدئة و الأخوة و الصداقة و ثقافة ذات مستوى».  
و أوضح في ذات السياق، «بعبارة أخرى فإن المثقف هو رجل قائم بذاته فكريا و معنويا» مؤكدا على ضرورة الانتقال من «نمط الإنتاج المادي إلى نمط الإنتاج الفكري للاستهلاك».
 و أشار الوزير إلى أن وسائل الإعلام مدعوة إلى القيام بدور «حاسم» في هذه «الوثبة الثقافية» بحيث صرح في هذا السياق «ما دامت وسائل الإعلام تضطلع بدور ثقافي و اجتماعي، فإنه سيكون بوسعها نسج روابط أخوية و ودية و تضامنية قوية بين الجزائريين».
و فيما يخص ترقية الثقافة، أشار السيد قرين إلى أنه «حث الهيئات الإعلامية على العمل في هذا الاتجاه و عدم التركيز على المواضيع السياسية فقط».
 و فيما يتعلق بتأجيل جائزة آسيا جبار للرواية التي منحت لأول مرة في إطار الطبعة الـ20 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا نوفمبر 2015) في شهر ديسمبر، أكد السيد قرين أن هذا التأجيل سيسمح «بتسليط الضوء على هذا الحدث و سيكون للجنة التحكيم الوقت الكافي لقراءة و اختيار أفضل الأعمال الأدبية و إصدار قائمة للفائزين الذين سيتم اختيارهم بتأنٍ».  
و أوضح المسؤول الأول عن القطاع، أن مرحلة استكمال النصوص الجديدة المتعلقة بالصحافة الإلكترونية بلغت 90 إلى 95 بالمئة بهدف تأطير هذه الأخيرة».
ق و/ وأج