أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو بأن ملف الاعتراف بالمجاهدين قد طوي نهائيا ولا يمكن إعادة فتحه.وقال عبادو في تصريح للنصر " إن قضية الاعتراف في عضوية جيش وجبهة التحرير الوطنيين قد توقفت نهائيا " كما أن  اللجنة الوطنية التي كانت قد تكفلت بهذا الملف قد أوقفت عملها سنة 1996. وفي رده عن سؤال للنصر عن تردد أخبار حول إمكانية تسوية وضعيات بعض المجاهدين الذين سبق وأن تحصلوا على شهادة الاعتراف بصفة مجاهد دون أن يتلقوا المنحة، فند عبادو ذلك وقال " إن  ملف الاعتراف مغلق " وأن " المنظمة الوطنية للمجاهدين لن تستطيع فتح هذا الملف من جديد " مؤكدا بأن الأمر يتجاوز المنظمة. وتأتي تصريحات عبادو متطابقة مع تصريحات سابقة لوزير المجاهدين الطيب زيتوني الذي أكد بأنه " من غير اللائق إعادة فتح  ملف الاعتراف بالمجاهدين  بعد 55 سنة من الاستقلال".كما ذكر الوزير بأن «ملف الاعتراف بالمجاهدين طوي نهائيا منذ 2002» وأنه «من غير المنطقي واللائق إعادة فتح الملف الذي تجاوزته الأحداث»، مشيرا بالقول " إن العديد من الطعون موجودة لدى الوزارة غير أنه لا أظن بأن الملف سيفتح على مصراعيه››.كما  كان وزير المجاهدين السابق محمد الشريف عباس قد صرح سنة 2012 أن قرار توقيف عملية الاعتراف بالعضوية في جيش وجبهة التحرير الوطنيين وليس تجميد الاعتراف هو قرار صادر عن المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين سنة 1996 الذي يقضي بالتوقيف النهائي لعملية تقديم ملفات طلب الاعتراف بالعضوية’’. وكانت عملية الاعتراف بصفة مجاهد مستمرة منذ 1963 سواء على مستوى لجان البلديات والنواحي والولايات أو على مستوى اللجنة الوطنية للاعتراف أو لجان الطعن ليتم توقيف هذا الاعتراف بقرار من المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين سنة 1996.     

ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى