بلوغ المربع الذهبي في «كان 2019» هدفي و الفشل سيجبرني على الرحيل الفوري
أبدى الناخب الوطني الجديد رابح ماجر تفاؤلا كبيرا بخصوص قدرته على إعادة قطار الخضر إلى السكة، و أكد على أن المقابلة المقررة بعد نحو 3 أسابيع ضد نيجيريا، تعد نقطة الانطلاق في تجسيد المشروع الرامي إلى بناء منتخب على قواعد صحيحة، بالسعي لتشريف سمعة الجزائر، رغم أنها تبقى دون أهمية، مع الشروع في تنفيذ استراتيجية جديدة بعد تلك المقابلة، قوامها الاحترام المتبادل بين اللاعبين والطاقم الفني، و ضمان تواجد أفضل العناصر في التعداد، سواء تعلق الأمر بالمحليين
أو المحترفين، لأن المكانة ستكون من نصيب الأجدر، من جميع الجوانب.
ماجر وفي ندوة صحفية نشطها أول أمس بمركز سيدي موسى، بحضور مساعديه إيغيل مزيان وجمال مناد، مباشرة بعد ترسيم تنصيب الطاقم الفني الجديد للمنتخب الوطني، كشف بأن العقد الذي أبرمه مع الفاف يحدد أهدافا على المدى القصير، يتصدرها ضمان تأهل الخضر إلى المربع الذهبي في دورة «كان 2019» بالكاميرون، وفي حال النجاح في تحقيق هذا الهدف فإن العقد ـ كما قال ـ»سيتم تجديده بصفة أوتوماتيكية، و سننطلق في العمل على تجسيد أهداف أخرى، تراعي الاستحقاقات الموالية، منها نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، وكذا تصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 المقرر بقطر، لكن وإذا فشلنا في بلوغ الهدف في الكاميرون، فإننا سنرحل دون انتظار موقف الاتحادية».
وأشار ماجر في أول خرجة إعلامية له بعد ترسيم عودته لقيادة المنتخب إلى أن المراهنة على المدرب الجزائري أصبح الخيار الأنسب، بعد الفشل الذريع الذي أثبتته ـ حسب تصريحه ـ « التجارب الكثيرة التي كانت مع التقني الأجنبي، لأن سبب الفشل واضح، ويعود إلى غياب المنطق في تسيير شؤون المنتخب، لأنه لا يعقل أن يكتفي ناخب وطني بتسجيل حضوره سوى في فترة التربصات، والسماح له بالعودة إلى بلده بعد نهاية المباريات، وكان من الأجدر إحداث قطيعة مع هذا الخيار منذ سنوات».
وأوضح صاحب «الكعب الذهبي» بأن الوضعية الراهنة للمنتخب الوطني تضع الطاقم الفني الجديد أمام مسعى البحث عن شحنة معنوية كبيرة للتشكيلة، حتى يتسنى للاعبين استعادة الثقة في النفس والإمكانيات، و كذا الروح الجماعية المفقودة، لأن الإقصاء ـ حسب قوله ـ « من تصفيات مونديال روسيا كان قد لاح في الأفق من أول لقاء ضد الكاميرون، ليدخل بعدها المنتخب في أزمة، بسبب توالي الهزائم، مما أثر سلبا على المعنويات، وهو ما يجعل لقاء نيجيريا مهما بالنسبة لنا، لأن اللعب من أجل الفوز ضرورة حتمية».
وأكد ماجر أن مشكل النخبة الوطنية يمكن أساسا في عدم تعوّد اللاعبين على أجواء المباريات في إفريقيا، و تأثرهم في كل مرة بالمناخ، الرطوبة وصعوبة أرضيات الميدان، وهي عوامل ـ كما استطرد ـ « لا بد من التخلص منها، من خلال برمجة تربصات في بلدان إفريقية قريبة من الأماكن التي سنلعب فيها المقابلات الرسمية، وعلى سبيل المثال فإنه وفي حال تأهلنا إلى دورة «كان 2019» فإننا بالتأكيد سنحضر لهذا الموعد في بلد مجاور للكاميرون».
وكشف النجم السابق لنادي بورتو أن خلاص الكرة الجزائرية يكمن في تجسيد استراتيجية عمل مبنية على أساس التواصل المستمر بين الطاقم الفني واللاعبين، خاصة المحليين منهم، ببرمجة تربصات منتظمة بمعدل مرتين في الشهر، وهي الإستراتيجية التي سنسعى ـ كما قال ـ»لتنفيذها بالتعاون مع مدربي مختلف النوادي الجزائرية، لأنها نقطة الانطلاقة الفعلية لسياستنا».
صالح فرطــاس

وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي

راض عن تعيين رابح ماجر مدربا وطنيا
عبر وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي أول أمس عن «رضاه» بتعيين اللاعب الدولي السابق رابح ماجر مدربا  للمنتخب الوطني خلفا للاسباني لوكاس ألكاراز.
وقال ولد علي في ندوة صحفية نشطها بفندق المطار (الجزائر) عقب زيارة قادته لمشاريع القطاع بالعاصمة: «أنا راض عن تعيين ماجر في منصب مدرب المنتخب الوطني، لأنه يتمتع بالإمكانيات التي تسمح له بإعادة بناء الفريق وإعادة البسمة إلى الشعب الجزائري».
وأكد الوزير أن ماجر هو قامة من قامات كرة القدم الوطنية يحظى باحترام وسمعة كبيرتين على المستوى المحلي والعالمي قائلا: «انه شخص محترم ليس  بالجزائر فحسب بل على الساحة الدولية أيضا. عرف ماجر أوقات المجد الكبير  كلاعب. سيساعده في مهمته مدربان من المستوى العالي هم جمال مناد و مزيان إيغيل دون أن ننسى المدرب القدير رابح سعدان الذي عين على رأس المديرية الفنية  الوطنية وبوعلام شارف مدير المنتخبات الوطنية الجديد».
و في الأخير تمنى ولد علي فوز الخضر بالمباراة الأخيرة لحساب تصفيات  مونديال 2018 أمام نيجيريا يوم 10 نوفمبر المقبل بقسنطينة، رغم الإقصاء ليكون نقطة انطلاقة جديدة في مشوار المنتخب.


ألحّ على التمسك بالمحترفين و عدم تهميش المحليين

الاستغناء عن بعض الركائز نكران للجميل والأماكن في المنتخب للأفضل
اعترف رابح ماجر بأنه لن يقوم بثورة كبيرة على تعداد المنتخب في المقابلة الأولى ضد نيجيريا، وأكد بأن التغيير الجذري الفوري قد ينعكس بالسلب على النخبة الوطنية في هذه المرحلة، وبالتالي فلا بد من السير خطوة بخطوة بعد تلك المباراة، وتفادي الإقصاء الذي راحت ضحيته بعض العناصر في الفترة الأخيرة، لأن الأبواب يجب أن تبقى مفتوحة للجميع.
وأشار الناخب الوطني الجديد إلى أن إبعاد بعض اللاعبين في المباراة الفارطة ضد الكاميرون كان خطأ فادحا، خاصة بعد شطب الثلاثي محرز، سليماني وبن طالب من القائمة، وصرح قائلا:" لا يجب أن ننكر الجميل، فهؤلاء اللاعبون قدموا الكثير للمنتخب، وضحوا بالعديد من الامتيازات في نواديهم الأوروبية من أجل الجزائر، وبالتالي فإنه من غير المعقول الإستغناء عنهم بهذه الطريقة بين عشية وضحاها".
من هذا المنطلق لمح ماجر إلى إعادة هذا الثلاثي في القريب العاجل، وقال:" ليس لدي مشكل مع اللاعبين المحترفين، ولن أقصي هذه الفئة من المنتخب، وكل ما قيل على لساني بخصوص هذه النظرة تم تحريفه، لأنني لست "ديكتاتورا"، وبحكم أنني لاعب سابق فإنني أكن الاحترام لكل اللاعبين، وقضيتي مع فغولي مفتعلة، ونتجت من تواجدي في "بلاطو" تلفزيوني تم فيه توجيه انتقادات لهذا اللاعب، لكن من دون أن أشارك في النقاش، وعليه فإنني أجزم بأنه ليس لدي مشكل مع أي عنصر محترف، وتنقلي إلى بورتو لتكريم براهيمي، وكذا إلى ليستر لملاقاة الثنائي سليماني ومحرز دليل قاطع على العلاقة الجيدة التي تربطني بالمحترفين، دون نسيان أنني كنت أول مدرب بادر إلى ضم العناصر المحترفة إلى المنتخب، والجميع يتذكر أن ودية بلجيكا في ماي 2003 لم يكن فيها سوى 3 محترفين فقط، والآن العدد تضاعف".
وعمد ماجر إلى تبرير نظرته الميّالة أكثر إلى تشجيع اللاعب المحلي:" حقيقة أنني كنت من أكبر المدافعين على العنصر المحلي، لكن ذلك لا يعني الإستغناء عن المحترفين، بل قناعتي واضحة، بإعطاء الفرصة للعناصر التي تبرز في البطولة الوطنية، وأنا جد محظوظ بتواجدي على رأس طاقم يعرف جيدا خبايا البطولة، ومستوى أغلب اللاعبين المحليين، وعليه فإن الاستدعاء سيوجه للعناصر التي تتماشى وخياراتنا، مع قطع الطريق أمام الأطراف التي كانت تبادر إلى فرض بعض الأسماء".
وختم الناخب الوطني كلامه بالتأكيد على أن الأماكن في المنتخب ستكون من نصيب أفضل اللاعبين الجزائريين، سواء تعلق الأمر بالمحترفين، في أوروبا أو حتى في بلدان عربية، إضافة إلى خيرة العناصر الناشطة في البطولة المحلية.
ص /  فرطــاس


لدي من الكفاءة ما يؤهلني لقيادة المنتخب و تعلمت من «البلاطوهات» الكثير

اعتبر رابح ماجر الانتقادات التي طالت الاتحادية بعد تعيينه على رأس المنتخب الوطني مجرد زوبعة في فنجان، وأكد على أن تعالي بعض الأصوات في الوسط الكروي الجزائري للتشكيك في قدرته على قيادة الخضر تبقى مجرد مناورة، لن يكون لها أي تأثير على وضعيته، لأن لدي ـ كما قال ـ «من القوة الذهنية ما يسمح لي بتجاهل هذه الانتقادات، وعدم أخذها بعين الاعتبار».
وأوضح ماجر في هذا الإطار بأن حديث بعض الأطراف عن كون اختياره جاء تنفيذا لأوامر فوقية يبقى مساسا بسمعة زطشي، وكذا مصداقية المكتب الفيدرالي، واستطرد قائلا: «الحديث عن فرضي لشغل هذا المنصب أمر لا يمكن تقبله، لأن الوضعية الراهنة للكرة الجزائرية أجبرت أعضاء الفاف على الانطلاق في رحلة شاقة للبحث عن حلول ميدانية قد تكون ناجعة، فكان قرار المراهنة على التقنيين المحليين الخيار الذي حظي بتزكية أعضاء المكتب الفيدرالي بالإجماع، مع مراعاة المعايير الواجب توفرها في أعضاء الطاقم الفني».
وبخصوص قضية بقائه بعيدا عن الميدان لمدة 11 سنة استطرد ماجر:» لم ابتعد إطلاقا عن كرة القدم، بل أنني كنت منشغلا بالتحليل الرياضي في بعض القنوات التلفزيونية، وتواجدي في «استوديوهات» التحليل علمني الكثير، وأصبحت أمتلك نظرة شاملة عن العديد من خيرة الدوريات الأوروبية، ومثل هذه الوضعية عبّدت الطريق أمام نبيل معلول لقيادة منتخب تونس إلى مونديال روسيا، وبالتالي فإن «البلاطوهات» التلفزيونية تعد مدرسة أخرى للتعلم في عالم التدريب، وليس التواجد في بطالة».
وقال الناخب الوطني الجديد:»إثارة قضية الشهادات تبقى مجرد سيناريو تم افتعاله، ولو أنني تقبلت حديث وسائل الإعلام عن هذا الأمر، لكنني بالموازاة مع ذلك استغربت لإقدام مسؤولين سابقين في المنظومة الكروية الوطنية على الحديث عن هذا الملف، رغم أنني كنت قد شغلت في عهدتهم هذا المنصب، من دون التعريج إطلاقا على أمر الشهادات».
وأكد ماجر في هذا الإطار أنه مؤهل لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني، لأنني ـ حسب تصريحه ـ « أستوفي الشرط الرئيسي المطلوب في هذا المنصب، وهو الكفاءة الميدانية، بصرف النظر عن مسيرتي الذهبية كلاعب، وكذا مشواري كمدرب، سواء مع المنتخب الوطني في مناسبتين، وحتى في فرق الريان، السد والوكرة، من الدوري القطري، إضافة إلى رديف نادي بورتو البرتغالي».
وهنا فتح ذات المتحدث قوسا ليؤكد على أنه ضحى بالكثير من أجل مصلحة الكرة الجزائرية، خاصة خلال فترة تواجده كمدرب للفريق الثاني في نادي بورتو، لأنني ـ على حد قوله ـ « كنت مرشحا لشغل منصب مدرب مساعد في الفريق الأول، غير أنني رفضت هذا الاقتراح، ولبيت نداء الواجب الوطني، لما طلبت مني الاتحادية تدريب المنتخب، فجئت في ثوب رجل الإنقاذ».
وخلص ماجر إلى القول بخصوص هذه القضية أن مشكل الشهادات ليس مطروحا بالنسبة له، لأنه حائز على شهادة تدريب من الفاف، وأخرى من وزارة الشباب والرياضة، والثالثة من مركز كليرفونتان بفرنسا، موقع من طرف المدرب السابق للمنتخب الفرنسي إيمي جاكي، وهي الشهادات التي أخذتها الكاف ـ حسب تصريحه ـ « في الحسبان، وكلفتني بقيادة منتخب القارة الإفريقية سنة 1997، من دون أي اعتراض».                
ص /  فرطــاس

سعدان ضمن الطاقم الموسّع و حنيشاد مدربا للحراس
كشف ماجر بأن تركيبة الطاقم الفني الجديد تحمل أكثر من دلالة، بتواجد إطارات جزائرية:"وهو أمر يحدث لأول مرة منذ عدة سنوات، وقد اخترت في البداية سعدان مساعدا لي، إلا أنه استدعي لمهام أخرى، وإيغيل مؤهل لشغل منصب الناخب الوطني، وقد كانت له تجربة سابقة، وهذه المرة وافق على التواجد كمساعد، و لولا أنني المدرب الرئيسي لما وافق على هذا المقترح، كما أن جمال مناد له من الكفاءة الميدانية ما يسمح له بتولي مهمة تدريب المنتخب، وبالتالي فإن الطاقم يتشكل من 3 مدربين رئيسيين، وهو عامل جد مهم".
وأعلن ماجر أن تركيبة الطاقم موسعة إلى المدير الفني الوطني رابح سعدان، الذي يبقى ـ حسبه ـ "عنصرا فعالا في طاقمنا، وسيكون دوما إلى جانبنا في العمل، لأننا نراهن كثيرا على حنكته وتجربته، فضلا عن أنه سيكون همزة وصل بين المنتخب والمديرية الفنية الوطنية".
ونوه ماجر بالمكتب الفيدرالي الذي أعطاه ـ كما استطرد ـ « الضوء الأخضر لضبط تركيبة المنتخب، من دون فرض أي اسم، وقد اخترت الطاقم الذي سأعمل معه، دون تدخل أي عضو من الفاف، لأن مسؤولي الاتحادية كانوا يبحثون عن التركيبة المنسجمة، لضمان الاستقرار وتوفير الأجواء الكفيلة بالعمل في أحسن الظروف».
وبخصوص توزيع المهام أوضح ماجر بأن هناك استراتيجية عمل سيتم تسطيرها، إنطلاقا من الوضع الراهن للمنتخب، مع مراعاة المشاكل التي تتخبط فيها المنظومة الكروية الوطنية:" ولو أنني طلبت من الشيخ سعدان التفكير في تدعيم الطاقم بمحضر بدني، رغم أن الجاهزية البدنية للاعب تكون في نادي، لكن تواجد محضر برفقتنا ضروري، كما قررنا ضم حنيشاد كمدرب لحراس المرمى، وسيعمل بمعية عزيز بوراس، الذي أعرفه جيدا، من خلال التجربة التي كانت لي في الخليج".
وعن مكانة حكيم مدان في هذه التركيبة لم يتردد ماجر في التوضيح:" مدان عضو في المكتب الفيدرالي، و يشغل منصب مناجير عام للمنتخب، ومهمته واضحة، ليس لها علاقة بالجانب التقني، إلا أنه سينسق معنا في ضبط الإجراءات التنظيمية لمختلف التربصات، ويبقى حلقة الربط بين الطاقم والفاف".         
ص /  فرطــاس

التجارب السابقة درس قاس والعودة بعقد أقل من راتب ألكاراز
استغل ماجر فرصة ظهوره الإعلامي الأول للتأكيد أن قضية الراتب الذي سيتقاضاه لم تطرح إطلاقا في مفاوضاته مع رئيس الاتحادية، وأشار في هذا الشأن على أن هذا المنصب لا يتطلب تسوية الأجور الشهرية، مادام الأمر يتعلق بقيادة المنتخب، لأن المسؤولية ـ حسبه ـ «ثقيلة، والتفكير في التحديات التي تنتظرنا يجعلنا لا ننظر بتاتا إلى بنود العقد من هذه الزواية».
وأكد ماجر إلى أنه لم يبادر إلى تحديد سقف الراتب الذي يشترطه، وأن مسؤولي الاتحادية حاولوا الاستفسار معه حول طلباته بشأن هذا المنصب، لكن الحقيقة ـ كما صرح ـ « أن هذه التفاصيل تبقى أمورا شخصية، و من الأفضل عدم البوح بها، لكن ما هو مؤكد أنني سأتقاضى أجرة شهرية تقل عن تلك التي كان يتحصل عليه ألكاراز».
على صعيد آخر أكد بأنه استخلص الدروس جيدا من التجارب السابقة، وقال:» أي مدرب معرض للفشل أو قادر على النجاح، إلا أنني لم أكن محظوظا في هذا المنصب خلال تجربتين فارطتين، وتشاء الصدف أن يتزامن تواجدي على رأس الطاقم الفني مع مرور المنتخب بأزمة خانقة، وكأنني رجل إطفاء، رغم أن المعطيات تغيرت كلية، لأنني في السابق كنت أتعامل بعقلية اللاعب، بحكم نقص الخبرة، والآن تعلمت الكثير ونضجت من جميع الجوانب، ونظرتي إلى الأمور أصبحت من زوايا كثيرة».
وعاد ماجر للحديث عن تجربته الأولى: « كنت أصغر ناخب وطني في 1994، وإقالتي كانت بسبب رفضي الرضوخ لبعض الأطراف التي كانت فاعلة، وحاولت فرض أسماء لضمها إلى المنتخب، وفي 2002 لم تكن مشاركتنا في دورة «الكان» بهدف مسطر على المدى القصير، بل كانت لدينا نظرة مستقبلية لبناء منتخب قوي، والثمار اتضحت في ودية بلجيكا، غير أن مصيري كان الإقالة لأسباب يعرف تفاصيلها الجميع».
ص /  فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى