أحبطت و حدات الجيش الوطني الشعبي عبر مختلف أرجاء القطر في الثلاثة أيام الأخيرة محاولات عدة لمجموعات إرهابية لإدخال كميات معتبرة من الأسلحة إلى داخل التراب الوطني، آخرها تمكن مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لولاية أدرار بإقليم الناحية العسكرية الثالثة أمس من إحباط محاولة لإدخال كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس فقد تمت هذه العملية إثر دورية استطلاعية لأفراد الجيش الوطني الشعبي قرب الشريط الحدودي المالي الجزائري حيث تم اكتشاف مخبأ للأسلحة ضم مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف، وثلاث بنادق تكرارية، ومقذوفين صاروخيين وكمية من الذخيرة.
  وكانت وحدات الجيش قد تمكنت زوال الخميس الماضي  بمنطقة الشناشن إلى الجنوب الشرقي لولاية تندوف من اكتشاف مخبأ يحوي كمية من الأسلحة، منها مسدس رشاش واحد من نوع «كلاشنيكوف»  وبندقية رشاشة من نوع «أف .أم.بي.كا» ومسدس من نوع «فالكون» و 10 مخازن ذخيرة تحتوي على 150 طلقة.
وتعد هذه العملية الثالثة من نوعها في ظرف يومين فقط، بعد تلك التي وقعت في إقليم الناحية العسكرية السادسة على مستوى الإقليم العملياتي لعين قزام بولاية تمنراست والتي حجزت على إثرها مفرزة للجيش الوطني الشعبي  بعد اكتشاف مخبأ كمية أكبر من الاسلحة تمثلت في 6 مسدسات رشاشة من نوع «كلاشنيكوف»، و3 بنادق رشاشة من نوع «أف.أم.بي.كا» و قاذفين صاروخيين «آر.بي.جي 7» و «أس.بي.جي 9»، وكذا هاونين عيار 60 ملم ، ورشاشات من العيارات الصغيرة و لغمين مضادين للجماعات و60 قنبلة هجومية ودفاعية و 225 كليوغرام من المواد المتفجرة، و 45 قذيفة من مختلف العيارات و1761 طلقة من مختلف العيارات لمختلف الأسلحة.
وفضلا عن عمليات إحباط محاولات إدخال أسلحة إلى داخل التراب الوطني تمكنت مفارز للجيش أيضا في اليومين الأخيرين من حجز كميات معتبرة من الوقود كانت معدة للتهريب إلى خارج الحدود على مستوى منطقة مغنية بتلمسان و توقيف مهربين وحجز سيارات رباعية الدفع واجهزة لكشف المعادن بتمنراست، و بمنطقة بسكرة أوقفت وحدات للجيش 73 مهاجرا غير شرعي من جنسيات أفريقية يوم الخميس الماضي، كما حجزت بمنطقة سبدة بتلمسان 83 كيلو غرام من الكيف المعالج.
وتعد كميات الأسلحة التي حجزها أفراد الجيش خلال يومين من أكبر المحجوزات منذ أشهر وهي  ترسانة حربية حقيقة.
 م.عدنان

الرجوع إلى الأعلى