أشرف، أول أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال، على تدشين مرافق استفادت منها قسنطينة لاحتضان فعاليات تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، و من بينها قاعة العروض الكبرى «زينيت» التي أطلق عليها تسمية «أحمد باي» وفندق ماريوت.
و كانت المحطة الأولى بتدشين القاعة الشرفية لمطار محمد بوضياف الدولي، التي انطلقت الأشغال بها منذ أزيد من سنة و بغلاف مالي قدره 300 مليون دينار، ليتجه سلال الذي كان مصحوبا بوفد وزاري و دبلوماسي هام، نحو قصر الثقافة مالك حداد، الذي أعيد تأهيله و تجهيزه بكلفة 360 مليون دينار، حيث دشن الوزير الأول هناك، المعرض الوطني للصناعات التقليدية الذي ينظم لأول مرة بقسنطينة و يشارك فيه على مدى 10 أيام، 59 عارضا من 25 ولاية بالوطن.
بعد ذلك تنقل الوزير الأول إلى قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة الذي استهلك 1.9 مليار دينار لإعادة تأهيله و تجهيزه، حيث دشنت به 3 معارض فنية حول الفن التشكيلي للراحل كمال نزار و المخطوطات، كما تم عرض قطع أثرية عن «مدينة سيرتا و المملكة النوميدية»، سلال دشن أيضا فندق «ماريوت» المنجز من طرف الشركة الصينية «سي.آس.سي.أو.سي» خلال 23 شهرا و بكلفة 14 مليار دينار، ليختم زيارته بقاعة العروض الكبرى «زينيت» التي أطلق عليها اسم «أحمد باي»، و قد شيدت هذه القاعة التي تتسع لـ 3 آلاف متفرج، في ظرف 16 شهرا من قبل الشركة الصينية ذاتها بعد أن كلفت 8.5 مليار دينار.
قاعة «أحمد باي» احتضنت «ملحمة قسنطينة الكبرى»، التي كانت المحطة الأخيرة للوزير الأول رفقة أعضاء من طاقمه الحكومي و رئيس المجلس الدستوري و رئيس المجلس الشعبي الوطني و شخصيات سياسية أخرى، كما رافق سلال الأمين العام لجامعة الدول العربية و كذا المدير العام للمنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم «أليسكو» و 9 وزراء ثقافة عرب، بالإضافة لوجوه ثقافية و فنية و ثورية و كذا أدباء و أكاديميون و وفود افريقية، و أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
ياسمين بوالجدري * تصوير: الشريف قليب

الرجوع إلى الأعلى