رابطة أبطال افريقيا: تأهل تاريخي للعلمة إلى دور المجموعات

تأهلت مولودية العلمة إلى نظام المجموعات لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية على حساب النادي الصفاقسي التونسي بركلات الترجيح (7/6) بعد انتهاء مباراة الإياب التي جرت سهرة أمس بملعب الطيب المهيري لحساب الدور ثمن النهائي بفوز التوانسة بنتيجة (1/0)، لتحقق بذلك المولودية انجازا تاريخيا في أول مشاركة لها.
البابية التي حققت انتصارا مماثلا في مقابلة الذهاب بملعب مسعود زوقار (1/0)،  نجحت في تكرار سيناريو لقاء أشانتي كوتوكو الغاني بفضل الاستماتة التي أبدتها وصمودها رغم انهيارها في المرحلة الثانية بفعل الخطة الدفاعية لأكورسي التي جعلتها  تتحمل عبء المباراة، وضغط أصحاب الأرض الذين نجحوا في هز شباك الحارس أوسرير في الدقيقة (46) عن طريق الظهير الأيمن ماهر الحناشي.  ممثل الكرة الجزائرية الذي حاول تسيير ال45 دقيقة الثانية بالاقتصاد في الجهد والاعتماد على المرتدات والمبادرات الفردية لدرارجة وحميتي، وجد صعوبات كبيرة في اختراق دفاع الصفاقسى بسبب عامل الإرهاق والحراسة المفروضة على المهاجمين، قبل أن تبتسم له ضربات الترجيح ويواصل مغامرته.
 علما وأن المباراة عرفت طرد مدرب البابية أكورسي من قبل الحكم الأثيوبي باماك فاسيما، مع حدوث مناوشات بين أنصار الفريقين بالمدرجات.                    

م ـ مداني

 

رابطة أبطال إفريقيا: تأهل سوسطارة إلى دور المجموعات بعد 8 سنوات من الغياب

كالوم الغيني: 1    ـ    اتحاد الجزائر:  1

اقتطع اتحاد الجزائر تأشيرة التأهل لدور المجموعات من منافسة رابطة أبطال إفريقيا على حساب نادي كالوم الغيني رغم تعادله في مباراة الإياب التي احتضنها مساء أمس الأحد ملعب موديبو كايتا بالعاصمة المالية باماكو بنتيجة (1/1).
 ممثل الكرة الجزائرية الذي كان السباق في افتتاح باب التسجيل عن طريق أندريا(د51) قبل أن يعيد ديامبا الأمور إلى نصابها(د77)، تألق بالأراضي المالية وأبدى مقاومة كبيرة وصمودا أكبر أمام الحملات المتتالية للمنافس الذي وإن أبان عن إمكانيات معتبرة، إلا أنه عجز عن اختراق دفاع الاتحاد بقيادة خوالد والمخضرم العيقاوي ومن ثمة فشله في تدارك خسارة لقاء الذهاب الذي جرى قبل أسبوعين بعمر حمادي(1/2).
 تشكيلة سوسطارة التي خاضت المباراة في ظروف صعبة ومنقوصة من خدمات عديد الركائز منهم بلايلي وشافعي ومفتاح والعرفي لعبت بعقلانية وذكاء مع حسن التسيير في النتيجة والوقت متحدية بذلك عامل الحرارة وكذا بعض القرارات التحكيمية للحكم السوداني معتز عبد الباسط. وما زادها إرادة وإيمانا بحظوظها في العودة ببطاقة الترشح بعد ثماني سنوات من الغياب عن المنافسة القارية، القوة الذهنية للمجموعة التي لم تفقد الثقة في النفس رغم تراجعها في ربع الساعة الأخير من اللقاء بفعل الإرهاق والضغط المكثف لكالوم، حيث  أظهرت نضجا تكتيكيا كبيرا، ما سمح لها بإجهاض كل محاولات الغينيين قبل بلوغها منطقة الحارس زماموش الذي تألق في التصدي لبعض الكرات الثابتة لسوماح وكامارا، وبالمرة كسب الرهان، ليكون بذلك الاتحاد ثاني ممثل للكرة الجزائرية في رابطة أبطال إفريقيا نسخة 2015  بعد وفاق سطيف.   
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى