أكد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أن تمتين التعاون بين الجزائر وفرنسا «جدير بأن يصبح قدوة يحتذى بها في المنطقة وفي العلاقات الأوروبية-المتوسطية»،  وقال في برقية تهنئة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني  «إن اللقاءات القادمة التي ستجمع بلدينا خاصة اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوي ستكون خطوة نوعية على طريق الشراكة الاستراتيجية التي يسعى بلَدانا من أجل تحقيقها».
بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، برقية تهنئة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، أكد له من خلالها على أن تمتين التعاون بين الجزائر وفرنسا «جدير بأن يصبح قدوة يحتذى بها في المنطقة وفي العلاقات الأوروبية-المتوسطية».
 وجاء في رسالة الرئيس بوتفليقة إلى نظيره الفرنسي: «يسرني أيما سرور والشعب الفرنسي الصديق يحتفل بعيده الوطني الموافق ليوم 14 جويلية أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بتهانينا الحارة مقرونة بأطيب تمنياتي لكم بموفور الصحة والتوفيق وبالرقي والازدهار للشعب الفرنسي».
 وبهذه المناسبة السعيدة -يضيف الرئيس بوتفليقة- «أعرب لكم عن ارتياحي لتطور جملة علاقاتنا باطراد وأؤكد لكم التزامي بأن أواصل معكم العمل المشترك الذي بدأ قبل سنين من أجل إنجاز شراكة ثنائية استثنائية ترقى إلى مستوى تطلعات وطموحات بلدينا الصديقين».
 وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: «هذا وأخص بالتنويه زيارة الصداقة والعمل التي قمتم بها حديثا إلى الجزائر والدفع الجديد الواعد الذي كان منا لعلاقاتنا مذللين بذلك الطريق نحو تمتين تعاوننا الجدير بأن يصبح قدوة يُحتذَى بها في المنطقة وفي العلاقات الأوروبية-المتوسطية».
 وأكد الرئيس بوتفليقة في برقيته بالقول: «إنني متيقن في هذا السياق من أن اللقاءات القادمة التي ستجمع بلدينا خاصة اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوي ستكون خطوة نوعية على طريق الشراكة الاستراتيجية التي تسعى بلَدانا من أجل تحقيقها».
وللتذكير، كان رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، قد جدد للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ارتياح الجزائر لوتيرة التعاون الثنائي .         
مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى