أصيب متظاهر من السترات الصفراء، مساء اليوم السبت، بالقرب من مقر الجمعية الوطني الفرنسية الكائن مقرها بالعاصمة باريس، كما قامت الشرطة بتوقيف 10 مشاركين في التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ 13 أسبوعا.

واستنادا لما أكدته مصادر إعلامية متطابقة فإن قنبلة تشتيت رمتها الشرطة الفرنسية على متظاهرين بالعاصمة باريس من قصد تفريقهم أصابت شخصا ما تسبب في بتر أصابه يده، ويتعلق الأمر بمصور ينتمي لمجموعة السترات الصفراء، وهو ما استدعى نقله على جناح السرعة للمستشفى، كما قام عناصر الشرطة بتوقيف 10 أشخاص من المتظاهرين، خلال محاولتهم اقتحام مقر الجمعية الوطنية الفرنسية.

وبحسب الاعلام الفرنسي فإن مسيرة انطلقت من شارع "الشانزيليزيه" نحو "شان دو مارس" قرب برج ايفيل شرك فيها المئات من السترات الصفراء، قبل أن يتوتر الوضع بسبب صدامات بين الشرطة والمتظاهرين، استعمل فيها الغاز المسيل للدموع من جهة والمقذوفات من الجهة الأخرى، وهو ما أدى إلى وقوع خسائر مادية وتضرر محطات حافلات، علما أن تضاربا في الأرقام بين وزارة الداخلية ومنظمي الاحتجاجات قد طفى للسطح مجددا، حيث تؤكد السلطات الرسمية أن عدد المشاركين في مسيرات السبت رقم 13 قد تقلص إلى حوالي 85 ألفا عبر كامل البلاد، بين يؤكد مسؤولو السترات الصفراء أن الرقم بلغ حوالي 116 ألفا.

يذكر أن منزل رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية رشارد فيران الواقع ببلدة موتريف في بريتانيي لمحاولة حرق متعمد من طرف شخص مساء الجمعة، إلى ذلك عبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن تضامنه مع رئيس الجمعية الوطنية.

الرجوع إلى الأعلى