قال مسؤول بخدمة للإسعاف في الصومال، إن انفجارا عند نقطة تفتيش مزدحمة بالعاصمة مقديشو اليوم السبت أودى بحياة 61 شخصا على الأقل كما أصيب العشرات في أحدث انفجار ضمن سلسلة هجمات أسفرت عن سقوط قتلى.

وأضاف عبد القادر عبد الرحمن حاج ادن مؤسس خدمة آمن للإسعاف لرويترز ”لدينا حتى الآن 61 قتيلا و51 مصابا. هناك المزيد من الضحايا ومن المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع“. ويعاني الصومال من الصراع منذ عام 1991 عندما أطاح مقاتلون بنظام محمد سياد بري ثم تحولوا لقتال بعضهم البعض.

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار لكن حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، تنفذ عادة مثل هذه الهجمات.

ونفذت حركة الشباب هجمات في بلدان أخرى في شرق أفريقيا منها كينيا وأوغندا. وكان أسوأ هجوم أسفر عن قتلى واتُهمت الشباب بالمسؤولية عنه في أكتوبر تشرين الأول 2017 عندما انفجرت شاحنة ملغومة بجوار صهريج وقود في مقديشو مما أدى لحريق هائل أودى بحياة نحو 600 شخص.

وبعد سماع دوي الانفجار الهائل عند نقطة تفتيش إكس-كنترول في مقديشو، أبلغ سبدو علي (55 عاما) الذي يسكن بالقرب من موقع الانفجار، رويترز بأنه غادر منزله وأحصى 13 قتيلا على الأقل.

وقال ”عشرات المصابين كانوا يصرخون طلبا للمساعدة لكن الشرطة فتحت النار على الفور فهرعت عائدا إلى منزلي“. ونُقل المصابون إلى مستشفى مدينة حيث رأى شاهد من رويترز عشرات الجرحى يصلون إلى المكان في سيارات الإسعاف. وقال رئيس بلدية مقديشو عمر محمود للصحفيين من مكان الانفجار إن الحكومة تؤكد إصابة 90 مدنيا على الأقل في الانفجار ومعظمهم طلاب.

وكالات

الرجوع إلى الأعلى