أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، لبنود "صفقة القرن" ردود فعل رسمية وغير رسمية رافضة للاقتراح، ومطالبة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية والعودة إلى المفاوضات المباشرة كشرط أساسي لإحلال السلام بالشرق الأوسط.

وعبرت موسكو عن رفضها بطريقة غير مباشرة لبنود الصفقة، مجددة اقتراحها رعاية أي مفاوضات بين الطرفين، كما أكد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تمسكهما بقرارات الشرعية الدولية ولوائح الأمم المتحدة الرامي إلى حل النزاع عن طريف ترسيم حدود 1967.

وتشاركت بعض الدول العربية والاسلامية في نفس الرؤية عندما عبرت كل من إيران والأردن وتركيا عن تمسكهما بحل الدولتين، فيما جددت اليمن موقفها الثابت بإقامة دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس.

ع.ب

الرجوع إلى الأعلى