أفتتح 294 صندوق اقتراع في كاليدونيا الجديدة صباح اليوم الأحد أمام أكثر من 180 ألف ناخب للإدلاء بأصواتهم في ثاني استفتاء على استقلال هذا الإقليم المطل على المحيط الهادئ عن فرنسا.

وبعد مضي 167 عاما على كونها أراض فرنسية، طلب من الناخبين الإجابة بـ "نعم " أو " لا " عن السؤال التالي: "هل ترغب في أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة وتصبح مستقلة؟ ".

ويحق فقط للمقيمين الذين أقاموا لفترات طويلة بالإقليم التصويت في الاستفتاء.

وكان الاستفتاء الأول قد جرى في نوفمبر 2018، حيث اختار  33ر43% من الناخبين الاستقلال، بينما عارضه 67ر56%، وبلغت نسبة المشاركة فيه 80 %.

وفي حال رفض الناخبون الاستقلال مرة أخرى هذا العام، يمكن الدعوة إلى استفتاء جديد من جانب البرلمان في كاليدونيا الجديدة في غضون عامين. وإذا كانت نتيجة استفتاء اليوم مؤيدة للاستقلال، فإن كاليدونيا الجديدة ستصبح دولة مستقلة بعد فترة انتقالية متفق عليها.

يبلغ عدد سكان كاليدونيا الجديدة نحو 269 ألف شخص، وتقع على بعد 1200 كيلومتر شرق أستراليا و18 ألف كيلومتر من باريس. وهي تتمتع بقدر كبير من الحكم الذاتي ولكنها تعتمد بشكل كبير على فرنسا في أمور مثل الدفاع والتعليم.

وضمت فرنسا جزيرة (كاليدونيا الجديدة) الواقعة في جنوب المحيط الهادئ عام 1853، وهي واحدة من 13 مستعمرة فرنسية وراء البحار في جميع أنحاء العالم.

وأج

الرجوع إلى الأعلى