أرسلت بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية قوات حفظ سلام إلى إقليم كيفو الشمالي حيث قتل 10مدنيين في هجوم نسب لمتمردي تحالف القوى الديمقراطية حسب ما ذكر متحدث أممي أمس الاربعاء.  

 وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المعروفة باسم /مونوسكو/، أرسلت دورية من قوات حفظ السلام للانضمام إلى القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى قرية/فيدو/، بالقرب من أويشا في إقليم بني، ردا على تقارير تفيد بمقتل 10 مدنيين و فقدان حوالي 20 آخرون يوم الثلاثاء في الهجوم الذي نسب لمتمردي تحالف القوى الديمقراطية وقع وسط قرية /فيدو/ في بيني .  

   وقال دوجاريك إن هناك أنباء تفيد بأن مهاجمين أحرقوا ما لا يقل عن 10 منازل ومدرسة.

   وكان ديدي ايسايا مسؤول مفوض لحاكم كيفو الشمالي في بلدة كايناما حيث توجد قرية /فيدو/ اتهم تحالف القوى الديمقراطية بمسؤوليته عن المجزرة و حرق 25 منزلا .

   وأضاف المتحدث الاممي أن الهجوم تسببت بنزوح مدنيين من منازلهم باتجاه تشابي القريبة ومخيم للقوات الحكومية.  

   وقال إن الرد المشترك على الهجوم أظهر أن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "تواصل جهودها لحماية السكان المدنيين في المنطقة الشرقية من البلاد".    

 ونظم المدنيون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مؤخرا احتجاجات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وآخرين، زاعمين أنهم لم يتلقوا الحماية الكافية من هجامت المتمردين المميتة.

وأج

الرجوع إلى الأعلى