أعلنت أمس  الأكاديمية الملكية في السويد، إرجاء منح جائزة نوبل للأدب هذا العام، بعد فضيحة «تحرش جنسي» هزت الأكاديمية وطالت أيضا ولية عهد السويد.
وقالت الأكاديمية في بيان :"صدر القرار نظرا لتضاؤل عدد أعضاء الأكاديمية حاليا وتراجع ثقة الناس فيها"، وفق وكالة رويترز.
وتوقّع كثيرون أن تلجأ الأكاديمية إلى هذا الخيار، بعد تورط زوج واحدة من عضوات الأكاديمية في فضيحة تحرش طالت 18 امرأة على الأقل. وذكرت صحيفة «سفينسكا داغبلادت» السويدية أن المصوّر الفرنسي جان كلود أرنو تحرش بولية عهد السويد، الأميرة فيكتوريا عام 2006 . ودفعت فضيحة التحرش، التي كشفتها صحيفة محلية، بـ6 من أصل 18 من أعضاء الأكاديمية إلى تقديم استقالاتهم، ما رجح خيار إلغاء إعلان الجائزة هذا العام. و من النادر إلغاء أو تأجيل منح جوائز نوبل،  و آخر مرة ألغيت فيها جائزة الأدب كانت في عام 1943 في ذروة الحرب العالمية الثانية. ويختار أعضاء الأكاديمية، المنتخبون لعضوية تستمر مدى الحياة، الفائز بجائزة نوبل في الأدب كل عام. وتمنح مؤسسات سويدية أخرى جوائز نوبل في العلوم، بينما تختار لجنة نرويجية الفائزين بجائزة نوبل للسلام.
ق.م

الرجوع إلى الأعلى