منح الاتحاد العربي للثقافة، جائزته الدولية الموسومة « جائزة الاتحاد العربي للثقافة»، للروائي الجزائري الشاب نجم الدين سيدي عثمان، وذلك بناء على توصيات هيئة التحكيم و اعتماد رأي مجلس الأمناء، وهي جائزة توّج بها كذلك هذه السنة، المترجم يدر مازيغ.
وقد اختار الاتحاد الجزائريين نجم الدين سيدي عثمان و يدر مازيغ، لحمل درع الدورة الثانية من الجائزة، التي تندرج في إطار التوجه الرسمي لإطلاق المبادرات الرامية لتعزيز الثقافة و دعم و إبراز كل كاتب ومثقف وأديب وفنان متميّز، وتقدير المثقفين الذين قدموا إسهامات جليلة لقضايا المجتمعات العربية، وتكريم الشخصيات الفاعلة، وتشجيع الشباب العربي على العمل الثقافي الإبداعي، وحث المنابر الثقافية على تقديم كل جديد ومميز، بما يساهم في الارتقاء بالعقل العربي.
و صرحت الدكتورة عائشة الخضر، رئيس الاتحاد العربي للثقافة، خلال فعاليات تسليم جوائز الطبعة الأولى نهاية ديسمبر الماضي، بأن قيمة هذه الجائزة تكمن في التأكيد على الالتزام برعاية ودعم أعضاء الاتحاد وأفكارهم الريادية والإبداعية، واحتضان المثقّفين العرب في مواقعهم ومواقفهم. يذكر أن «جائزة الاتحاد العربي للثقافة» تأسست عام 2018 بمبادرة من رئاسة الاتحاد، و بدعم وتعاون عدد من المؤسسات الدولية والعربية، إسهامًا واعترافًا بما قدمه المثقف العربي.
هـ.ط

الرجوع إلى الأعلى